أنقرة تقول إنها “تراقب اتفاق إدلب” بعد يوم من حديث موسكو أنه “صامد”
أكدت وزارة الدفاع التركية، أنها تراقب عن كثب بتنسيق مع روسيا، جميع ما تم الاتفاق عليه بوقف إطلاق النار في إدلب الذي أعلنته أنقرة وموسكو في الخامس من الشهر الماضي وأنهى حملة عسكرية واسعة للنظام والروس على المناطق المحررة.
وأوضحت الوزارة في بيانٍ أمس نقلته الأناضول أن غرضها هو الحفاظ على وقف إطلاق النار وأن القوات التركية المتواجدة في نقاط المراقبة تراقب عن كثب كافة التطورات الحاصلة في إدلب.
وأشارت إلى أنها سيرت 4 دوريات برية مشتركة مع روسيا، في منطقة “الممر الآمن” المتفق عليه بين الجانبين، منذ الخامس من آذار الماضي وحتى منتصف نيسان الحالي.
وأول أمس السبت قالت وزارة الدفاع الروسية، إن وقف إطلاق النار في إدلب صامد دون ذكر تفاصيل أخرى باستثناء عدم تسجيل أي خروقات للاتفاق يوم الجمعة عدا عن خرق واحد لـ “تحرير الشام”.
ومنذ توقيع وقف إطلاق النار في 5 آذار خرق النظام الاتفاق عدة مرات بقصف عدة مناطق في إدلب وحلب واللاذقية كما اشتبك مع فصائل المعارضة أكثر من مرة في جبل الزاوية.
من جانبٍ آخر، ذكر بيان الدفاع التركية أمس، أن الأيام الـ 15 الأخيرة شهدت تحييد 53 عنصراً من تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، حاولوا التسلل إلى مناطق عملية نبع السلام، شمالي سوريا.
وأكدت أن “الدوريات المشتركة بين القوات التركية والروسية، متواصلة في الشمال السوري، بموجب اتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو، في 22 تشرين الأول الماضي.
كما أشار بيان الدفاع الروسية أول أمس، إلى الدوريات الروسية – التركية المشتركة شمال شرقي سوريا مستمرة.
وتوصلت تركيا وروسيا، في 22 تشرين الأول الماضي إلى اتفاق يقضي بخروج الوحدات الكردية وأسلحتهم حتى عمق 30 كيلومتراً من الحدود “السورية – التركية”، ومغادرة مدينتي منبج وتل رفعت بريف حلب، على أن يتم بعد ذلك تسيير دوريات “تركية – روسية” مشتركة في المنطقة.
وأتى هذا الاتفاق بعد أن أطلقت تركيا عملية نبع السلام شرق الفرات بهدف طرد الوحدات الكردية وإقامة منطقة آمنة للاجئين السوريين.
راديو الكل – عبدو الأحمد