جهود الوقاية من كورونا بالمحرر.. تطهير أكثر من 6 آلاف منشأة
طهر الدفاع المدني السوري في الشمال المحرر أكثر من 6 آلاف و400 منشأة ضمن حملة التطهير التي أطلقها قبل نحو شهر وقايةً من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع التأكيد على مواصلة الجهود لحماية الأهالي.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية أمس أن من بين المنشآت التي تم تطهيرها مساجد ومدارس ومشافي ومخيمات ومنشآت حيوية في إدلب وحلب.
كما أكد أن 75 فريق موزعين على المناطق المحررة شاركوا في حملة التعقيم هذه، مشيراً إلى أن فرقه مستمرة بالعمل وحسب الإمكانات المتاحة لتجنيب الأهالي خطر الفيروس.
ودق الدفاع المدني أمس، ناقوس الخطر محذراً من أنه لن تكون هناك قدرة على التعامل مع أي إصابة قد تسجل بكورونا في الشمال المحرر والتي قد تتحول لانفجار وخاصة في المخيمات.
ووضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الإنسانية، أمام مسؤولية إنسانية وأخلاقية، لإنقاذ أرواح المدنيين في الشمال السوري داعياً لدعم القطاعين الطبي والإنساني.
ولم تسجل في مناطق المعارضة، أي إصابة بكورونا حتى الآن، بعد فحص عشرات الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، حيث أظهرت نتائجها أنها سليمة.
وتحذر الأمم المتحدة، من تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، حيث يعانون أساسا من أوضاع متردية للغاية.
بالمقابل سجل النظام 39 إصابة شفيت منها 5، وتوفيت 3 (واحدة منها في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية شمال شرقي سوريا).
راديو الكل