“الخوذ البيضاء” يدق ناقوس الخطر بالمحرر محذراً من كورونا
أكد الدفاع المدني السوري في رسالة مصورة وجهها للمجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية على هشاشة ومحدودية الإمكانات الطبية والإنسانية في الشمال السوري المحرر للتعامل مع أي طارئ بما يخص فيروس كورونا.
ودق نائب مدير الدفاع المدني، منير مصطفى، في كلمة مصورة مساء أمس، دق ناقوس الخطر محذراً من أنه لن تكون هناك القدرة على التعامل مع أي إصابة قد تسجل والتي قد تتحول لانفجار وخاصة في المخيمات.
وأكد على عدم القدرة على مواجهة الفيروس ضمن الإمكانات الموجودة، داعياً لضرورة دعم القطاعين الطبي والإنساني بأسرع وقت ممكن لمواجهة الكارثة قبل فوات الأوان.
وأشار نائب مدير الدفاع المدني إلى محدودية قدرة القطاع الطبي في الشمال السوري على التعامل مع حدوث انتشار للوباء نتيجة القصف الذي تعرضت له المشافي من قبل النظام وحليفه الروسي.
كما نوه إلى أن تطبيق إجراءات الوقاية من الفيروس والبقاء في المنزل أمر شبه مستحيل، بسبب تردي الأوضاع المعيشية للسكان وحاجتهم لتأمين قوت يومهم، وكذلك تطبيق التباعد الاجتماعي غير ممكن في المخيمات ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺭ كبير للفيروس وخروجه عن السيطرة.
ووضع مصطفى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات الإنسانية، أمام مسؤولية إنسانية وأخلاقية، لإنقاذ أرواح المدنيين في الشمال السوري.
ولم تسجل في مناطق المعارضة، أي إصابة بكورونا حتى الآن، بعد فحص عشرات الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس، حيث أظهرت نتائجها أنها سليمة.
وتحذر الأمم المتحدة، من تداعيات احتمال انتشار فيروس كورونا بين المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا، حيث يعانون أساسا من أوضاع متردية للغاية.
بالمقابل سجل النظام 39 إصابة شفيت منها 5، وتوفيت 3 (واحدة منها في المناطق التي تسيطر عليها الوحدات الكردية شمال شرقي سوريا).
راديو الكل