عملية اغتيال جديدة في درعا تستهدف عنصراً النظام
قتل عنصر من قوات النظام وجرح آخرون اليوم الاحد، إثر استهدافهم بعبوة ناسفة زُرِعت على الطريق الواصل بين بلدتي “جبيب – خربا” شرقي درعا التي تشهد بين الحين والأخر عمليات مماثلة.
وقال تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار درعا وريفها) إن العنصر “منجد عريج” الذي قتل بانفجار العبوة ينحدر من محافظة السويداء، ويخدم في صفوف قوات الأسد شرقي درعا.
ولم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وقتل أمس السبت ضابطين من قوات النظام برتبة عقيد ركن من مرتبات اللواء 52 التابع للنظام، إثر استهداف مجهولين لعربة كانت تقلهم على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية، في ريف درعا الشرقي.
وفي سياق منفصل أكد تجمع أحرار حوران أن مجهولين ألصقوا عدة منشورات ورقية على جدران مدارس وشوارع رئيسية في مدن وبلدات طفس والشجرة وجملة وتل شهاب وزيزون والمزيريب واليادودة في ريف درعا الغربي، تناهض الوجود الإيراني في سوريا وتطالب بإنهائه متهمة إياه بتصدير الكورونا للبلاد.
ووثق تجمع أحرار حوران مقتل 9 من قوات الأسد، بينهم 4 ضباط برتب “عميد” و “عقيد” و “ملازم”، وذلك خلال 72 ساعة الماضية في محافظة درعا.
وتشهد محافظة درعا بشكل مستمر منذ سيطر النظام عليها في تموز 2018 توترات أمنية مستمرة يتخللها عمليات اغتيال لمقاتلين سابقين بالجيش الحر وعناصر من قوات النظام بالإضافة لمطالب شعبية بإنهاء الوجود الإيراني في المنطقة.
