نازحو مخيم الخير غربي إدلب يناشدون لتأمين أبسط مقومات الحياة
تشتكي أكثر من 50 عائلة نازحة في مخيم الخير غربي مدينة إدلب من انعدام الخدمات بكافة أنواعها وقلة المساعدات الإغاثية والإنسانية، وسط غياب دور المنظمات الإنسانية حيال تلبية أبسط احتياجات النازحين الذين يعانون من الفقر.
ويقول أحمد نازح في المخيم لراديو الكل إنّ الأهالي يفتقرون لأبسط مقومات الحياة فهم بحاجة ماسة لكتل حمامات وخزانات مياه، مؤكداً أنه لم تأتِ أي منظمة إنسانية وقدمت مساعدات للأهالي منذ نحو 3 شهور.
في حين يبين وسام نازح آخر أنّ النازحين بحاجة ماسة لمادة الخبز والسلال الغذائية والإغاثية إضافة لمبالغ مالية تمكنهم من شراء أبسط حاجات أطفالهم المحرومين من كل شيء.
بدورها تؤكد أم ربيع أن المخيم يحتاج لتوفر مياه الشرب ومساعدات عاجلة مناشدة المنظمات الإنسانية بالتوجه فوراً إلى المخيم وتقديم كافة المساعدات للأهالي الذين يعيشون أوضاع إنسانية ومعيشية سيئة للغاية.
من جهته يوضح مدير مخيم الخير خالد أبو حسن لراديو الكل أن المخيم يضم نحو 50 عائلة بحاجة ماسة لكل ما تطلبه الحياة، مطالباً المنظمات الإنسانية بدعم فوري للمخيم.
من جانبه يشير مدير منسقو استجابة سوريا محمد حلاج لراديو الكل إلى أن استجابة المنظمات للنازحين ضعيفة جداً مقارنة مع أعداد السكان الموجودة في المخيمات، ودعمهم مقتصر على أماكن محدودة تاركين خلفهم أغلب المخيمات العشوائية بدون دعم.
ويعيش النازحون في مخيمات شمال غربي سوريا اوضاعاً إنسانية صعبة، علاوةً على تدني مستوى المعيشة وارتفاع أسعار كافة السلع الغذائية وندرة فرص العمل في ظل غياب المنظمات الداعمة.