نازحو الساحل غربي إدلب يواجهون صعوبات بتعليم أطفالهم عن بعد
يواجه البعض من أهالي الطلاب في مخيمات الساحل غربي إدلب، صعوبات كثيرة في عملية متابعة التعليم عن بعد، أبرزها عدم توفر الإنترنت وارتفاع تكلفته وعدم تأمين الجو المناسب للطلاب، الأمر الذي زاد في معاناة أطفالهم وتعلمهم.
ويقول نضال حميدي نازح في المخيمات لراديو إن أغلب العائلات في المخيمات لا يوجد لديها إنترنت علاوة على ارتفاع سعر بطاقات الإنترنت، مضيفاً أنهم يلجؤون إلى الوقوف بجانب برج التغطية في المخيم لتحميل المقاطع التعليمية.
ويوضح حميدي أن تركيز الطالب في الخيمة سيء جداً وغير قادرين على الاستيعاب بشكل جيد مثل المدرسة، منوهاً أنهم غير قادرين على تأمين جو تدريسي مناسب للطلاب.
في حين يؤكد الطالب أمجد حميدي أنه يجد صعوبة في فهم دروسه بالخيمة بسبب الضجة والعدد الكبير المتواجد معه بداخلها. مبيناً أنه كان يرغب بالتعلم ضمن المدرسة مع رفاقه الطلاب والتركيز على دروسه أكثر بالإضافة للعب معهم في وقت الفراغ.
من جانبه يبين أمين طنجور نازح أيضاً بالمخيمات لراديو الكل، أنه متخوف على مستقبل الطلاب وتراجع مستوى تعليمهم عن السنوات الماضية بعد إغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا.
بدوره، يوضح المدرس زياد أندرون أنه تم اتخاذ خطوة التعليم عن بعد من أجل الاستمرار بتعليم الطلاب، وهذه الخطوة تعتمد على أنشاء مجموعات على تطبيقي واتساب وتلغرام ليتم التواصل والتفاعل بين المعلم وطلابه من خلالها.
وكانت مديرية صحة الساحل الحرة بالتعاون مع فرق الدفاع المدني غربي إدلب اتخذت عدة إجراءات احترازية خشية من وصول وانتشار فيروس كورونا في الشمال السوري وحرصاً على سلامة الأهالي ومنها إغلاق المدارس وتعقيمها.
إدلب – راديو الكل
تقرير: ياسين الرملاوي – قراءة عمرنور