نازحو حماة يشتكون غياب المساعدات ويتخوفون من كورونا
يشتكي نازحو ريفي حماة الشمالي والغربي في مخيمات شمالي إدلب من قلة المساعدات لاسيما مواد النظافة ومياه شرب وسط غياب دور المنظمات الإنسانية حيال تلبية احتياجات الأهالي في ظل التخوفات من وصول وانتشار فيروس كورونا في المنطقة.
ويقول أبو خالد نازح في مخيمات شمالي إدلب لراديو الكل إن الأهالي يفتقرون للمواد التنظيفية من صابون وغيره، مؤكداً عدم مشاهدة أي جهة مسؤولة أتت إلى المخيم وقدمت دعم للنازحين.
في حين يشتكي أبو رضوان نازح أخر من قلة المياه في المخيم في ظل حث الأهالي من قبل الجهات المعنية، على العناية بالنظافة الشخصية وغسل الأيدي خوفاً من كورونا.
لا يختلف حال حج علي عن بقية النازحين إذ يقول لم تأتِ أي جهة لاتخاذ إجراءات وقاية ضد فيروس كورونا، من تعقيم وتطهير وتوزيع كمامات وحتى حملات توعية للأهالي الذين يفتقرون لمعرفة مدى خطورة هذا الوباء القاتل وسرعة انتشاره والعدوى منه.
بدوره، يبين مدير مخيم الجبل شمالي إدلب أحمد البكرو لراديو الكل، أنه تم دعم المخيم منذ نحو شهر بسلة منظفات واحدة ولا تسد حاجة الأهالي، مشيراً إلى أن كمية المياه المقدمة للنازحين غير كافية.
من جهته، يوضح مدير مخيم الجملان ركان قطار أنه لا توجد جهة تدعم النازحين بسلال نظافة ولا حتى مواد معقمة، وأن الأهالي يلتزمون حسب امكانياتهم المتوفرة لحماية أنفسهم من كورونا منوهاً أن بعض فرق الدفاع المدني جاءت للمخيم وقامت بتعقيم الخيام فقط لا غير.
وتفتقر المخيمات في الشمال السوري المحرر لأدنى مقومات الحياة وجاء فيروس كورونا ليزيد الأعباء وسط أوضاع صحية ومعيشية سيئة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: أحمد المحمد – قراءة: ديمه ساعي