نازحو الرقبان بحاجة للمواد الطبية
يفتقر النازحون في مخيم الرقبان على الحدود السورية -الأردنية للمواد الطبية من معقمات وكمامات وغيرها لاستخدامها بالوقاية من فيروس كورونا، في ظل الحصار الذي يفرضه النظام والروس.
وقال الناشط الإعلامي من مخيم الرقبان عماد أبو شام اليوم السبت لراديو الكل إن المخيم بحاجة ماسة للمواد الطبية من أدوية ومعقمات وكمامات والتي يمنع النظام دخولها بالإضافة لفتح نقطة طبية مجهزة بكل المعدات تحسباً من أي إصابة بكورونا.
ودعا أبو شام للسماح للحالات الحرجة والتي تحتاج للعمليات الجراحية بالدخول إلى المشافي في الأردن وتلقي العلاج اللازم، مبيناً وجود أكثر من حالة ولادة بحاجة لعملية جراحة مستعجلة، الأمر الذي لا يتوفر في النقطة الطبية في المخيم والتي يقتصر عملها على الإسعافات الأولية.
وأكد عدم اتخاذ أي جهة مسؤولة سواء كان المجلس المحلي في المخيم أو مجلس عشائر تدمر والبادية أي إجراءات وقائية من تعقيم أو توعية أو غيرها للأهالي داخل المخيم.
كما ناشد أبو شام مكتب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل جدي ومباشر، لإغاثة النازحين في المخيم للوقاية من خطر كورونا.
ويقطن في المخيم نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كانوا نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار من العام الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.