أوضاع إنسانية صعبة يعيشها سكان مخيم “سهلة البنات” بالرقة
يعاني سكان في مخيم سهلة البنات شمال شرقي مدينة الرقة، من أوضاع معيشية صعبة، وانتشار كبير لظاهرة البطالة، لا سيما بعد إعلان حظر تجوال على الأهالي تحسباً من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
ويقول سلطان العلي من المخيم لراديو الكل إن الأهالي يعانون من وضع مزري وبحاجة ماسة للمساعدات من مواد غذائية وغيرها، مؤكداً أنهم لم يستلموا أي مساعدات منذ نحو شهرين.
في حين يوضح عبد القادر العلو أن المخيم بحاجة لمادة الخبز والطحين، تطالب أم يوسف نازحة في المخيم المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة بتقديم المساعدات للأهالي.
أما أبو عيسى نازح من المخيم يبين أن المخيم يحتاج إلى خدمات منها الكهرباء، ويشتكي من فرض حظر التجوال الذي منع الأهالي من الخروج والعمل لتأمين لقمة العيش لعائلاتهم التي تعاني من الفقر، دون أي اهتمام بهم من قبل الجهات المسؤولة عن المخيم.
مخيم سهلة البنات شمالي شرقي مدينة الرقة، خليط سكاني جمعهم الفقر ودمار منازلهم، إذ يقطن فيه ما يقارب الخمسين عائلة معظمهم نازحين من ريف الرقة الجنوبي الشرقي ومن ريف حمص وريف حلب وريف دير الزور.
وكانت ما تسمى بالإدارة الذاتية قد أصدرت قراراً يفرض حظراً للتجوال في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا، تحسباً من فيروس كورونا، والذي مددته قبل أيام قليلة إلى 21 نيسان الحالي.
الرقة – راديو الكل
تقرير: حسام الهادي – قراءة: ديمه ساعي