فريق دولي يحمل النظام مسؤولية 3 هجمات كيماوية بحماة عام 2017
حملت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم الأربعاء، سلاح الجو التابع للنظام مسؤولية ثلاث هجمات بالأسلحة الكيماوية على مدينة اللطامنة التابعة لمحافظة حماة في شهر آذار عام 2017.
وقال فريق التحقيق الجديد في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في أول تقرير له اليوم، إن النظام قصف بطائرات عسكرية من طراز سوخوي 22 وهليكوبتر وأسقط قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على مدينة اللطامنة بريف حماة في آذار 2017.
وبحسب التقرير أسفرت الهجمات الثلاث عن تضرر أكثر من 100 شخص في مدينة اللطامنة، حيث تمت الهجمات الثلاث في 24 و25 و30 آذار 2017.
وأشار الفريق إلى أن هجوم 24 آذار نفذته طائرة حربية من نوع سوخوي 22 أقلعت من مطار الشعيرات وألقت قنبلة محملة بغاز السارين ما أدى لتضرر نحو 16 شخصاً.
وأما الهجوم الثاني في 25 آذار (بعد يوم من الهجوم الأول) نفذته طائرة مروحية أقلعت من مطار حماة وقصفت مشفى اللطامنة بمواد تحوي غاز الكلور ما أدى لتضرر أكثر من 30 شخصاً.
وبالنسبة للهجوم الثالث في 30 آذار فكان بطائرة حربية من نوع سوخوي 22 أقلعت من مطار الشعيرات وقصفت اللطامنة بقنبلة تحوي غاز السارين ما أدى لتضرر نحو 60 شخصاً.
وبحسب وكالة رويترز جرى تشكيل وحدة التحقيق الخاصة هذه من قبل أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في عام 2018 لتحديد مرتكبي الهجمات غير القانونية.
ويأتي هذا التقرير الدولي بعد يوم من مرور الذكرى السنوية الثانية لجريمة قصف النظام لمدينة دوما بالغازات السامة وكذلك بعد أيام من الذكرى السنوية الثالثة لقصف مدينة خان شيخون بالغازات ذاتها.
ورغم تجاوز النظام جميع الخطوط الحمراء، من زجّ الجيش في حربه واستخدام الصواريخ والدبابات، واستعمال النابالم والفوسفور وأسلحة الدمار الشامل من غاز السارين والخردل، لا يزال النظام يقاتل شعبه بجيوش إيران وروسيا وميليشيات استقدمها من دول عدة في العالم.
راديو الكل