أهالٍ في حي البدو بالرقة يشتكون من قلة المساعدات
يشتكي سكان في حي حارة البدو غربي مدينة الرقة من قلة المساعدات الإنسانية والإغاثية، وسط تجاهل المنظمات والجهات المسؤولة التابعة لمجلس الرقة المدني للأهالي وعدم مساعدتهم.
ويقول أحمد مدني من الحي لراديو الكل إنّ الأهالي في الحي يعانون من الفقر وقلة العمل وانتشار البطالة، وبحاجة ماسة للمساعدات الغذائية.
في حين يؤكد إبراهيم من الحي نفسه أن جميع الأهالي في الاحياء القريبة منهم استلموا سلال غذائية ومساعدات مالية، إلا أهالي حي البدو لم تأتِ أي جهة أو منظمة للمساعدة.
بينما تبين فاطمة أنها لم تستلم أي مساعدات من أي جهة منذ حوالي 4 شهور وهي لا تملك ثمن رغيف الخبز لأطفالها، في ظل حظر التجوال الذي سبب أزمة خانقة للأهالي الذين يشتكون من الفقر والجوع.
من جهته يطالب مصطفى من حي البدو الجهات المسؤولة ومجلس الرقة المدني النظر والاهتمام بوضع الأهالي في الحي وتقديم المساعدات لهم بشكل عاجل.
وكانت “الإدارة الذاتية” أصدرت قراراً يفرض حظراً للتجوال في كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا، تحسباً من فيروس كورونا.
وتعيش محافظة الرقة حالة من الفقر والبطالة وارتفاع في أسعار السلع الغذائية، علاوةً عن مشكلات القطاع الخدمي وقطاع التعليم، وسط عجز الجهات المسؤولة عن إيجاد حلول لها.