الأمم المتحدة تتهم النظام بإعاقة التحقيق بقصف منشآت حيوية وتشير إلى “احتمالية تورطه”
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، مجلس الأمن الدولي، بمسؤولية النظام عن إعاقة لجنة التحقيق الأممية التي شكلها في آب الماضي، بشأن هجمات على مقار أغلبها مراكز طبية في مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
وأكد الأمين العام في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، خوزيه سينجر، الإثنين، أن “النظام لم يمنح تأشيرات دخول لأعضاء فريق التحقيق الأممي الذي لم يتمكن من زيارة سوريا.. وهذا أدى إلى تعقيد عمل فريق التحقيق إلى حد كبير”.
وبحسب وكالة أنباء رويترز، أفاد ملخص لتحقيق داخلي للأمم المتحدة، بأن من المحتمل للغاية أن يكون النظام وداعميه شنوا هجمات على ثلاث منشآت للرعاية الصحية ومدرسة وملجأ للأطفال في شمال غربي سوريا العام الماضي.
واستعرض ملخص التقرير، الحوادث السبعة التي طالت مقار أغلبها مراكز طبية، والتي وقعت بين نيسان وحتى تموز 2019 والتي حقق فيها.
وفي آب 2019، أعلن غوتيرش، أنه بموجب السلطة المخولة له طبقاً للمادة الـ97 من ميثاق الأمم المتحدة، قرر تشكيل لجنة للتحقيق في 7 حوادث وقعت شمال غربي سوريا، عقب توقيع تركيا وروسيا مذكرة “سوتشي”.