لاجئ سوري يحرق نفسه في لبنان
أقدم لاجئ سوري في لبنان يبلغ من العمر 52 عاماً على حرق نفسه بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فإن اللاجئ السوري حرق نفسه، أمس الأحد، بمادة البنزين في بلدة تعلبايا البقاع الأوسط، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، مشيرةً إلى أنه من مواليد عام 1968.
وأضافت أنه نقل إلى مستشفى البقاع بحالة حرجة، وبحسب التحقيقات الأولية لقوى الأمن الداخلي، فإن الحروق في جسمه من الدرجة الثالثة، في حين أكد ناشطون أنه فارق الحياة بعد ساعات قليلة.
ويوم أمس تداول ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر شخصاً وهو يحرق نفسه، حيث سار عدة خطوات والنار تلتهم جسده.
الصحفي السوري أحمد القصير، تحدث على صفحته الرسمية في فيس بوك، بأن أسباب حرق اللاجئ السوري لنفسه هو “سوء الوضع المعيشي وكان عليه تراكم من أجرة المنزل، دون أن يكون عليه ضغط من صاحب المنزل”.
ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة في ظل غياب أبسط معايير الحياة، هربوا من الحرب التي شنها النظام على السوريين منذ تسع سنوات، ويقطن غالبيتهم في مخيمات سهل البقاع وعرسال والمناطق اللبنانية الأخرى.
وتقدر الأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية بأقل من مليون، بينما تقول الحكومة اللبنانية إن عددهم يبلغ مليون ونصف المليون.
وتقوم الحكومة اللبنانية بإعادة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم ضمن ما تسميه برنامج “العودة الطوعية”، من دون النظر إلى المصير الذي ينتظرهم من قبل نظام الأسد.