“الدفاع المدني” في إدلب مستمر بحملة التعقيم الوقائية ضد كورونا
تستمر فرق الدفاع المدني بالتعاون مع مدير الصحة الحرة بمحافظة إدلب، في تطهير وتعقيم المرافق العامة والمنشآت الحيوية بالإضافة لحملات التوعية للأهالي تحسباً من وصول فيروس كورونا للمنطقة والوقاية منه.
وقال عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب فراس الخليفة لراديو الكل، إنّ عملية التعقيم تستهدف جميع المنشآت العامة من جامعات ومشافي ومدارس، بالإضافة إلى مراكز الإيواء والأسواق الشعبية، ودور عبادة وصولاً إلى المخيمات.
وأضاف الخليفة أنّه تم استهداف نحو 3246 منشأة عامة حتى يوم أمس السبت، وسوف تستمر هذه العملية حتى تطهير جميع المؤسسات والمنشآت العامة في الشمال السوري المحرر بهدف الوقاية من كورونا.
وأكد أنّه يترافق مع عملية التعقيم عدة حملات توعوية بين الأهالي وتعريفهم بمدى خطورة هذا الوباء وكيفية الوقاية منه بالطرق الصحيحة، وكذلك المخيمات وحثهم على العناية بالنظافة الشخصية والتزام المنازل والابتعاد عن التجمعات وتقليص عدد ساعات العمل في الأسواق والمؤسسات وتطبيق العزل المنزلي.
منوهاً أنّه يتم الآن العمل على إنشاء 3 مراكز للحجر الصحي على الحدود السورية التركية في إدلب وحلب للوقاية من خطر كورونا المستجد بالتعاون بين فرق الدفاع المدني ومديرية الصحة الحرة بإدلب.
ويبين عضو المكتب الإعلامي أنّ الأهالي بدأوا يدركون خطر الفيروس ويعملون على الاستجابة لطرق الوقاية منه، مشيراً إلى عدم تسجل أي إصابة بالفيروس حتى اليوم بشمال غربي سوريا.
ونوه الخليفة إلى أنّ المنطقة بحاجة ماسة لدعم في القطاع الصحي من أسرة للمشافي ومراكز حجر صحي للوقاية من الوباء في حال وصوله وانتشاره في المنطقة.
وحول الصعوبات التي تواجه فرق الدفاع المدني تحدث الخليفة أنها تكمن في المخيمات العشوائية المكتظة بالسكان إلا أنّ الفرق تعمل على تعقيمها وتلبية جمع احتياجات النازحين لتجنبهم الكورونا.
وأعلنت وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، أمس السبت، خلو الشمال السوري المحرر من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد، في حين حذرت منظمة الصحة العالمية من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا.