توقف التعليم في مدارس جرابلس شرقي حلب تحسباً من كورونا
توقفت عجلة التعليم في المدارس العامة بمدينة جرابلس شرقي حلب منذ منتصف الشهر الماضي، بفعل قرار مجلس المدينة المحلي بإغلاق جميع الدوائر التابعة له تحسباً من فيروس كورونا، وسط سعيه لاستئناف التعليم عن بعد.
ويقول علي عز الدين من المدينة لراديو الكل، إنّ لديه 3 أطفال في مدارس جرابلس وهو راضٍ عن انقطاعهم عن التعليم، مضيفاً أنّ قرار إغلاق المدارس -التي تضم 90% من طلاب المدينة- جاء في وقته المناسب للوقاية من انتشار الفيروس بين الأطفال.
في حين تؤكد فداء الحميد من المدينة أيضاً، أنّ دور الأسرة بعد هذا القرار هو متابعة تعليم الأطفال في المنازل والاهتمام بدروسهم خطوة بخطوة كي يستمر الطفل في تعليمه.
محمد رمضان وهو أب لطفل في مدارس المدينة، كان له ذات الرأي بأن يكون دوره بتعليم طفله في المنزل حالياً، بعد قرار إغلاق المدارس حتى نهاية نيسان الحالي خوفاً من وصول وانتشار كورونا.
من جهته، يوضح عضو مكتب التعليم في مجلس جرابلس وريفها عبد اللطيف المحمد، أنهم يعملون لبدء مشروع التعليم عن بعد “ولكن الأمر ليس بالسهل لأن عدد المدارس كبير جداً في المدينة وبحاجة لتأمين الكهرباء والإنترنت للمدارس وتحديد المواعيد”.
ولا تزال الجهات المعنية في الشمال المحرر تصدر حزمة من القرارات الوقائية تحسباً من وصول فيروس كورونا إلى المنطقة، التي تعاني أساساً من ضعف القطاع الطبي بفعل الحرب التي يشنها النظام وداعموه.