الأمم المتحدة تحذر من الوضع الخطر للمعتقلين في سوريا
حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من خطورة الوضع داخل السجون المؤقتة في سوريا، في الوقت الذي ينتشر فيه فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في العالم.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، أمس الجمعة، إن الوضع في جميع السجون ومراكز الاعتقال المؤقتة في سوريا “ينذر بالخطر”.
وأضاف كولفيل، أن الخطر بشكل خاص “في السجون المركزية المكتظة، وفي مراكز الاحتجاز التي تديرها الفروع الأمنية الحكومية، وفي سجن صيدنايا العسكري”.
وأشار إلى أن الخطر يشمل “الفئات الضعيفة في سوريا من كبار السن والنساء والأطفال والعديد من الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة”.
وحثت المفوضية النظام ومن اسمتهم بالـ “الجماعات المسلحة” على اتخاذ إجراءات عاجلة للإفراج عن أعداد كافية من المعتقلين لمنع انتشار “كوفيد 19”.
كما دعت جميع الأطراف إلى السماح للجهات الفاعلة الإنسانية والفرق الطبية بالوصول دون عوائق إلى السجون وتقييم احتياجاتهم.
وقبل أيام، حذرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان من أن حياة 130 ألف معتقل في سجون النظام مهددة في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) في أنحاء العالم، وخاصةً أن المعتقلين معرضون للفيروس بسبب الأوضاع السيئة التي يواجهونها داخل المعتقلات.
وتكرر الأمم المتحدة دعواتها حكومات دول عدة في العالم مثل سوريا وإيران بالاسرراع في الإفراج عن المعتقلين تحسباً من انتشار كورونا.