نازحو الرقبان بحاجة ماسة للمواد الوقائية من كورونا
يناشد النازحون في مخيم الرقبان على الحدود السورية -الأردنية، المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بمد مخيمهم المحاصر من قبل النظام والروس، بمواد طبية ومعقمات تحسباً من وصول فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وطالب رئيس المجلس المحلي في مخيم الرقبان محمد أحمد درباس الخالدي، اليوم الثلاثاء، عبر راديو الكل، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بتقديم كمامات ومعقمات وأجهزة كشف عن فيروس كورونا.
وأكد درباس أن النازحين في المخيم لا يملكون أي من المواد الوقائية من كورونا، كما أنهم يفتقدون لأي من الأدوية أو المواد الطبية الأخرى بسبب الحصار المحكم من قبل النظام والروس.
وقبل عشرة أيام، قالت الهيئة العامة والسياسية بمخيم الرقبان في بيان لها، إن المخيم بحاجة ماسة لكافة المواد الطبية من تعقيم وتنظيف وغيرها، بالإضافة لوسائل عزل الخيام والكمامات الطبية.
وأضافت في البيان، أنها تناشد مكتب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل جدي ومباشر، لإغاثة النازحين في المخيم للوقاية من خطر كورونا.
وتحاصر قوات النظام والروس النازحين داخل المخيم وتمنع دخول الغذاء والماء والدواء.
ويقطن في المخيم نحو 13 ألف نسمة (بعد أن كانوا نحو 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام في آذار من العام الماضي)، بحسب الهيئة السياسية للرقبان.
الحدود السورية -الأردنية – راديو الكل