“نلتزم بإجراءات الوقاية” أهالي إدلب يدركون خطورة تهديدات كورونا
يرى أهالي إدلب أن فيروس كورونا يشكل تهديدا خطيراً حال وصوله، بعد أن كان مصدر سخرية واستهزاء، وذلك بعد تكثيف حملات التوعية حوله، ولاسيما أن القطاع الصحي ضعيف جداً.
وتقول نادين من مدينة إدلب لراديو الكل، إنّها متخوفة جداً من فيروس كورونا وخطورته، وهي الآن تلتزم بشتى الطرق والأساليب للوقاية منه، مطالبة بتكثيف حملات التوعية حول الفيروس بين الأهالي.
في حين يعتبر حسن من سراقب أنّ الوضع اليوم بالنسبة لكورونا بات خطيراً للغاية، لا سيما في ظل ضعف إمكانيات القطاع الطبي، لذلك يجب الاحتراز من هذا الوباء.
حال أم فؤاد لا يختلف عن بقية الناس إذ تقول إنّها تعمل على أخذ احتياطها للوقاية من كورونا، باتباع جميع الطرق الوقائية داخل منزلها بالإضافة لمنع أطفالها من الخروج من المنزل خوفاً من هذا الوباء الذي لا يعرف صغير ولا كبير.
بدوره ينصح رئيس المجلس العلمي للأمراض الباطنة في الهيئة السورية للاختصاصات الطبية الطبيب وسيم زكريا لراديو الكل، بالاستمرار بغسل اليدين جيداً والعناية بالنظافة الشخصية بشكل عام، بالإضافة لعدم الخروج من المنزل وتجنب الاختلاط مع الناس.
من جهته يؤكد مسؤول منسقو استجابة سوريا محمد حلاج لراديو الكل، أنه لازال هناك نسبة جهل كبيرة لدى الأهالي للآن بما يخص الفيروس، لافتاً أن حملات التوعية في إدلب بحاجة لتنظيم أكبر فهي لم تشمل جميع المناطق للآن.
ويعتبر فيروس كورونا هو مجموعة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات والبشر حيث تسبب خللاً في الجهاز التنفسي سواء كانت خفيفة مثل نزلات البرد أو شديدة مثل الالتهاب الرؤي ولا يوجد أي دواء محدد للوقاية منه.
إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر ومحمد العلي – قراءة محمود الطيب