“مجالس محلية” تلغي البازارات في إدلب
ألغت عدة مجالس محلية في بلدات كل من أطمة وقاح وحزانو في ريف إدلب الشمالي، البازار (السوق الشعبي) حتى إشعار آخر، منعاً للاختلاط وللحد من انتشار فايروس كورونا.
وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة حزانو مصطفى الزين لراديو الكل، إنّ سبب إيقاف البازار في البلدة إجراء وقائي، حرصاً على سلامة الأهالي من انتشار فيروس كورونا إنّ وجد.
ويبين الزين أنّ المجلس اتخذ عدة إجراءات وتدابير وقائية ضد كورونا من بينها العمل على توعية الأهالي حول خطر الفيروس ومعرفتهم به، وطرق الوقاية الصحيحة منه.
وأضاف قمنا بتوعية الأهالي حول الاستمرار بالنظافة والعناية الشخصية، من خلال غسل اليدين بالماء والصابون، بالإضافة للمعقمات التي تعمل على قتل الفيروس، والابتعاد عن التجمعات للحد من خطورة الوباء وخاصة لكبار السن.
ويبلغ عدد سكان بلدة حزانو المقيمين ما يقارب 17 ألف نسمة، في حين يبلغ عدد المهجرين في البلدة 7 آلاف نسمة.
وبحسب مراسلتنا في إدلب اتخذت الخطوة ذاتها إلغاء البازارات في كل من أطمة وقاح خشية من كورونا.
واتخذت الحكومة السورية المؤقتة ومديريات الصحة الحرة في الشمال والدفاع المدني ومؤسسات محلية ومدنية، عدة إجراءات تحسباً من وصول فيروس كورونا إلى المنطقة، كإغلاق معابر وحملات توعية وتعقيم ما تزال مستمرة في مختلف المناطق.
إدلب – راديو الكل