“النظام الصحي قد يكون عاجزاً عن احتوائه”.. تحذيرات من وصول كورونا المناطق المحررة
حذرت الحكومة السورية المؤقتة من وصول فيروس كورونا إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا مع ضعف القطاع الصحي، في ظل انتشار الفيروس في كامل دول العالم تقريباً، وإعلان النظام تسجيل 5 حالات في مناطق سيطرته حتى الآن.
وفي تغريد له، قال وزير الصحة في الحكومة المؤقتة الطبيب، مرام الشيخ، أمس الجمعة: “نظامنا الصحي قد يكون عاجزاً عن احتواء أي جائحة محتملة لفيروس كورونا إن حدثت لا سمح الله وهذا ما حدث في عدة دول متقدمة”.
وأضاف الشيخ، “لذلك علينا حشد كل الطاقات في كل القطاعات الأخرى”، مشيراً إلى أن احتواء كورونا أصبح مسؤولية كل القطاعات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع كاملاً عموماً.
وخلال سنوات القصف على محافظة إدلب دمر النظام وروسيا أكثر من 60 مشفى ومركزاً صحيا، بحسب الأمم المتحدة.
والخميس، قدمت منظمة الصحة العالمية، معدات لإجراء 600 اختبار كشف عن فيروس كورونا المستجد، إلى وحدة تنسيق الدعم لإدخالها إلى الشمال السوري المحرر، ليبلغ مجموع عدد مواد الاختبار التي قدمت للمنطقة 900.
ولم تعلن الحكومة السورية المؤقتة تسجيل أي إصابة مؤكدة بكورونا في المناطق المحررة حتى ساعة كتابة الخبر.
وتستمر “صحة إدلب الحرة” والدفاع المدني ومنظمات طبية في الشمال المحرر، بحملات توعية للأهالي للوقاية من كورونا، من خلال التأكيد على ضرورة فض التجمعات، والنظافة الشخصية، وإجراءات أخرى، إلى جانب حملة تعقيم ينفذها الدفاع المدني تستهدف المنشآت الخدمية والمرافق العامة.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت قبل نحو أسبوع من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار فيروس كورونا.
راديو الكل