200 شخص عالقون بمعبر التايهة جنوبي منبج
قال مراسل راديو الكل في مدينة منبج شرقي محافظة حلب، بأن نحو 200 شخص بينهم نساء وأطفال ومسنين، عالقون منذ 3 أيام في معبر التايهة الفاصل بين مناطق سيطرة النظام وقوات سوريا الديمقراطية جنوبي منبج.
وأضاف مراسلنا، بأن هؤلاء قدموا للمعبر الثلاثاء الماضي من مناطق النظام بهدف الدخول إلى منبج، حيث يسمح للمدنيين بالعبور يوم الثلاثاء من كل أسبوع، منوهاً إلى أنه لم يسمح لهم العبور بسبب الإجراءات المتخذة تحسباً من كورونا.
كما أكد مراسلنا بأن النظام لا يسمح لهم أيضاً بالعودة إلى مناطقه، مشيراً إلى أن المعبر يسمح بعبور الشاحنات التجارية من الطرفين ويمنع المدنيين.
ونقل مراسلنا عن عالقين في المعبر مناشداتهم للوحدات الكردية بالسماح لهم بالعبور إلى منبج، حيث يوجد مرضى وكبار سن ونساء وأطفال.
كما استغرب العالقون أنه وعلى الرغم من وجود نقطة طبية في المعبر للفحص من فيروس كورونا، حيث لا يتم فحصهم ولا يسمح لهم بالعبور أو العودة.
وخلال الأيام الماضية اتخذ النظام وقوات سوريا الديمقراطية كل في مناطق سيطرته مجموعة من الإجراءات الوقائية ضد كورونا منها ما يتعلق بحظر التجوال ومنها ما يتعلق بتعليق العمل بالمؤسسات العامة.
وحتى ساعة كتابة هذا الخبر، سجل النظام في مناطق سيطرته 5 حالات إصابة بفيروس كورونا، بينما لم يعلن عن أي إصابة في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، وكذلك في المناطق المحررة شمال غربي البلاد.