أهالٍ في إدلب غير ملتزمون بالطرق الوقائية ضد كورونا
رغم المخاوف التي تسيطر على دول العالم من انتشار فيروس كورونا ورغم تحذيرات مديرية صحة إدلب الحرة المتكررة الموجهة للأهالي، لاتخاذ الخطوات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، إلا أنّ الكثير من أهالي محافظة إدلب لا يزالون يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ولا يلتزمون بالنصائح الوقائية.
وتقول أم خالد من سلقين غربي إدلب لراديو الكل، إنّ الأهالي لا يلتزمون البقاء في بيوتهم بشكل كامل ولابد من زيارة الأقارب وخاصة خلال المناسبات مضيفة أنهم يحافظون على النظافة الشخصية.
بدورها تؤكد أم حسن من مدينة إدلب أنّها ملتزمة بكل التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة للوقاية من الفيروس، مبينة أنها تخرج من البيت فقط للضرورة القصوى.
في حين توضح سفانة من شمالي إدلب أنّها لا تزال تزور أقربائها وتذهب إلى الأسواق بين الحين والأخر، مشيرة إلى أنّها ملتزمة بالمعقمات والكمامات.
ويقول أبو عبدو صاحب إحدى المطاعم في مدينة إدلب، إنّه لا يستطيع إغلاق مطعمه في حين يوجد الكثير من المطاعم الأخرى التي تزاول عملها بشكل طبيعي، مؤكداً أنهم يحاولون قدر المستطاع اتباع الطرق الوقائية كالتعقيم وارتداء الكمامات.
من جهته يبين مدير مختبر الرصد الوبائي في مديرية صحة إدلب الدكتور شهم مكي لراديو الكل، أنه بالرغم من تحذيرات مديرية الصحة والمنظمات العاملة في إدلب إلا إن التجمعات لا تزال مستمرة، بسبب استهتار الأهالي وعدم اكتراثهم للفيروس.
منوهاً إلى ضرورة التزام الناس في البيوت، وغسل الأيدي بالماء والصابون والمعقمات بشكل متكرر، تفاديا من خطر كورونا.
ولا يحتمل الواقع الطبي والخدمي في إدلب انتشاراً لفيروس كورونا، إذ أن الجهات المعنية تعاني بالأصل من عجز كبير في تجهيز المشافي والمراكز الطبية بالمعدات اللازمة تحسباً من وصول الفيروس للمنطقة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي ونور عبد القادر – قراءة عمر نور