نجاة قيادي في “الوطنية للتحرير” من محاولة اغتيال بإدلب
نجا القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري)، محمد أبو طراد، مساء أمس الثلاثاء، من محاولة اغتيال في مدينة إدلب على يد مجهولين.
وقالت مصادر محلية من مدينة إدلب (فضلت عدم كشف اسمها) لراديو الكل، اليوم، إن 4 ملثمين قطعوا طريق أبو طراد، ليلاً عند دوار الجرة وسط مدينة إدلب، حيث اشتبك معهم وتعرض للضرب على رأسه وسُرقت بعض مقتنياته.
وبحسب مراسل راديو الكل، ينحدر الطراد من مدينة سراقب شرقي إدلب، ويشغل قائداً لجبهة ثوار سراقب بالجبهة الوطنية للتحرير، وشارك في معظم عمليات الجيش الحر السابقة شرقي إدلب.
ولم تتبنَ أية جهة مسؤوليتها عن هذا الاستهداف حتى ساعة كتابة الخبر.
وتشهد محافظة إدلب بين الحين والآخر عمليات ومحاولات اغتيال مستمرة تستهدف قادة بالجيش الحر وناشطين وغيرهم وتسجل كلها ضد مجهولين.
وفي 18 آذار الحالي، نجا سهيل الحمود الملقب بـ “أبو التاو” من محاولة اغتيال في مدينة إدلب، بعد تعرضه لإطلاق نار أثناء خروجه بمظاهرة بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية، حيث أصيب بقدمه وأسعف على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.