الصليب الأحمر يبدي استعداده لتقديم المساعدة لمكافحة كورونا في سوريا
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إنها تتخذ تدابير لمنع انتشار فيروس كورونا في مخيم الهول بريف الحسكة، وهي مستعدة لتقديم المساعدة في أجزاء أخرى من سوريا.
وأضافت اللجنة الدولية بحسب ما نقلت وكالة نوفوستي الروسية: “يواصل مستشفانا الميداني العمل في مخيم الهول، وبدأ فريقنا في اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من انتشار الفيروس”.
وأكدت “أنها مستعدة لتقديم الدعم الممكن لمراكز الحجر الصحي ومراكز الطوارئ في سوريا، فضلاً عن دعم مختلف التدابير الوقائية ضد كورونا”.
ووجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رسالة إلى المجلس الأوروبي الذي عقد اجتماعه بحضور وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لحثهم على التحرك السريع لدعم الاستجابة السريعة لاحتواء فيروس كورونا في سوريا
وبدأت، مديرية الصحة الحرة في إدلب في الأيام القليلة الماضية، بحملاتها الإعلامية وجولاتها الميدانية التوعوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد في كل مناطق المحافظة.
وبالنسبة لمناطق النظام تم تسجيل أول إصابة بكورونا مساء أول أمس لشخص قادم من الخارج، كما اتخذ النظام مجموعة من الإجراءات بهذا الخصوص تحسباً من كورونا.
وأمس أكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد ستبدأ قريباً في المناطق المحررة بشمال غربي سوريا، معرباً عن خشية المنظمة من أن يطال الوباء المخيمات المكتظة بالنازحين.
وقبل أيام، توقعت منظمة الصحة العالمية انفجاراً بعدد حالات الإصابات بكورونا في سوريا.
وقال رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكرإن سوريا واليمن وليبيا هي الدول العربية الثلاث الوحيدة التي لم تبلغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي في خضم نزاع مستمر.
ونوه أبو بكر، إلى أن الفيروس ينتشر في سوريا مثلاً، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى، مردفاً، هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره”.
راديو الكل – وكالات