الدفاع المدني: حملات النظام وروسيا العسكرية على الشمال تحدّ من الوقاية من كورونا
ذكرت منظمة الدفاع المدني السوري، أن الحملات العسكرية للنظام وروسيا على الشمال السوري تحدّ من القدرة على اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال الدفاع المدني، في صفحته على الفيس بوك، إن إخراج النظام وروسيا أكثر من 60 مستشفى ومركز طبي خلال الأشهر الماضية عن الخدمة، إضافة إلى تردي الأوضاع المعيشية للمدنيين، والكثافة السكانية في المخيمات، تحد من الإجراءات الوقائية من كورونا.
وتنفذ فرق الدفاع المدني في محافظة إدلب، حملة تعقيم استهدفت خلال اليومين الماضيين نحو 275 منشأة عامة، تخدم أكثر من 400 ألف شخص.
عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني، فراس خليفة، قال لراديو الكل، اليوم، أنه وفي حال انتشر كورونا في الشمال المحرر فلا يوجد عدد كافي للمشافي والمراكز الطبية يمكن أن تقدم العلاج والحجر للمرضى.
وأضاف أنه باللإمكانات المتاحة تم إنشاء 3 مراكز للحجر الصحي بالتعاون مع “صحة إدلب الحرة” كما أنه يتم التجهيز لمخيم للغاية ذاتها.
كما أكد أن حملات التوعية والتطهير مستمرة في المناطق المحررة حيث تم تعقيم 275 منشأة عامة من بينها مخيمات ومشافي ومساجد وغيرها، مشيراً إلى أن الحملة ستشمل كل المناطق المحررة.
ووجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رسالة إلى المجلس الأوروبي الذي عقد اجتماعه بحضور وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لحثهم على التحرك السريع لدعم الاستجابة السريعة لاحتواء فيروس كورونا في سوريا.
وبحسب الرسالة تم عرض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية المؤقتة للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
كما أكد الائتلاف في رسالته على أن الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه المدنيين في المناطق المحررة، يفرض على المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي التحرك السريع لمواجهة المخاطر المحدقة.
وبدأت، مديرية الصحة الحرة في إدلب في الأيام القليلة الماضية، بحملاتها الإعلامية وجولاتها الميدانية التوعوية للوقاية من فيروس كورونا المستجد في كل مناطق المحافظة.
وأمس أكد متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد ستبدأ قريباً في المناطق المحررة بشمال غربي سوريا، معرباً عن خشية المنظمة من أن يطال الوباء المخيمات المكتظة بالنازحين.
راديو الكل