حملات مكثفة للدفاع المدني تحسباً من كورونا.. و”صحة إدلب” تنصح بالحجر المنزلي
يكثف الدفاع المدني السوري حملاته الوقائية والتوعوية في المناطق المحررة تحسباً من فيروس كورونا، فيما تعمل صحة إدلب الحرة على تجهيز مراكز طبية تحسباً لأي طارئ ناصحةً الأهالي بالحجر الذاتي.
وقال عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب، فراس الخليفة، لراديو الكل، اليوم الأحد، أن جميع فرق الدفاع المدني في محافظة إدلب بدأت تعقيم ورش على جميع المرافق العامة التي يرتادها المدنيون من مدارس وجامعات ومشافي وغيرها، منوهاً أن هذه الحملة هي استكمال للحملة التي بدأت قبل أيام في أرياف حلب.
كما أكد خليفة أن حملة التعقيم تترافق بحملات توعية لمتطوعات الدفاع المدني في مخيمات المحافظة، مبيناً أن التعقيم سيشمل المخيمات في مرحلة لاحقة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر الخليفة أن الدفاع المدني سيطلق اليوم حملة تحمل اسم “خليك بالبيت” بهدف تعريف الناس بأهمية الحجر المنزلي في الوقاية من كورونا.
من جهته، نصح رئيس دائرة الرعاية الثانوية والثالثية في صحة إدلب الحرة، الطبيب يحيى نعمة، عبر راديو الكل، المدنيين في المناطق المحررة بضرورة التزام المنازل وأخذ الحيطة والحذر، وخاصةً أن المناطق المحررة ذات مستوى صحي متدني.
وأشار نعمة بأن صحة إدلب خصصت ثلاث مشافي لحالات إصابة كورونا، وبين أن مشفى دخل الخدمة في مدينة إدلب.
وأكد أنه يتم العمل على تجهيز 28 وحدة عزل مجتمعي في مناطق المحافظة مخصصة للأشخاص الذين تكون حالتهم الصحية قريبة جداً من أعراض الإصابة بكورونا دون الحاجة للعناية المركزة، حيث سيتم تحويل من يحتاجون للعناية المركزة إلى مستشفيات أخرى أكثر تجهيزاً.
ونوه إلى أن هذه الإجراءات التي تتخذها صحة إدلب هي جزء من خطة منظمة الصحة العالمية الخاصة بإجراءات كورونا شمال غربي سوريا.
ويوم أمس، أعلنت مديرية الصحة الحرة في محافظة إدلب، في بيانٍ، عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في المحافظة، داعيةً إلى عدم تناقل الأخبار والإشاعات غير الصحيحة حول الفيروس.
وأضافت أن الإجراءات التي يتم اتخاذها في مشافي المحافظة هي إجراءات طبيعية في إطار التعامل مع الحالات المشتبهة.
كما خصصت المديرية أرقام ساخنة للرد على استفسارات الأهالي حول الفيروس، وللإخبار عن أي أعراض تصيب الأهلي متعلقة بكورونا.
إدلب -راديو الكل