نازحون شمالي إدلب يتبعون طرق عدة للوقاية من فيروس كورونا
تعددت طرق وأساليب الوقاية من فيروس كورونا بين نازحي ريفي حماة الشمالي والغربي في إدلب، في حين تعمل فرق الدفاع المدني بالتعاون مع مديرية الصحة الحرة في الشمال السوري المحرر على توعية الناس والتحضير لحملات تعقيم شاملة.
ويقول أحمد نازح من حماة ويقطن بمخيمات شمالي إدلب لراديو الكل إن كورونا عبارة عن فيروس سريع العدوة والانتشار عن طريق المصافحة باليد والتنفس، مبيناً أنه يجب الوقاية منه عن طريق تجنب لمس اليدين والعزلة عن الأخرين.
ويبين حسين نازح من حماة أن هناك أمراض فيروسية كثيرة عاشها الناس في سنين سابقة وينصح بأخذ بعض المضادات تجنياً لوصول فيروس كورونا إليهم.
بدورها، توضح أم عماد نازحة من حماة أن طرق الوقاية من فيروس كورونا هو عدم ملامسة الاخرين وتعقيم الأيدي دائماً بالإضافة للحجر الصحي في المنازل والنظافة بشكل عام.
من جهته، يشير الطبيب محمود عباس قاطن في شمالي إدلب لراديو الكل أن فيروس كورونا من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى ضرر كبير في الرئتين، مبيناً أن الوقاية منه عن طريق تجنب أماكن الازدحام ولبس الكمامة الطبية بالإضافة لغسل كل ما يستخدمه الناس من أدوات بالماء والصابون.
من جانبه يوضح مسؤول التوعية في مديرية الدفاع المدني في الشمال السوري المحرر لراديو الكل أن فرق الدفاع المدني بالتعاون مع مديرية الصحة الحرة تقوم بحملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجلسات حوارية حول فيروس كورونا وطرق الوقاية منه، مضيفاً أنه يتم التحضير مع مديرية الصحة لحملات تعقيم في الشمال السوري في الأيام القادمة.
ويعاني القطاع الطبي في محافظة إدلب من ضعف الإمكانيات الطبية والتجهيزات اللوجستية، لا سيما بعد انقطاع الدعم عنه، ما أدى إلى تدهور الوضع الصحي للأهالي.
تقرير: أحمد المحمد – قراءة ديمه ساعي
حماة – راديو الكل