تسع سنوات وما زال الأسد طليقاً.. فما السبيل لضمان محاسبته وعقابه؟
تسع سنوات مرت على الثورة السورية، وما زال المجرم بشار الأسد حراً طليقاً، فرغم كل الجرائم التي ارتكبها الأسد ونظامه الوحشي، إلا أنه ما زال دون حسابٍ أو عقاب، وتتعالى الأصوات والمطالبات دائماً بالعمل بشكل جدي على احالة الأسد الى المحاكم الدولية لينال عقابه، إلا أن تلك المطالبات لم تلقَ أي تحرك فعلي، فلماذا ياترى وكيف يمكن القصاص من ذلك الشخص الذي قتل مئات الآلاف من السوريين؟
المحامي والناشط الحقوقي سامر الضيعي، سلّط الضوء على الخطوات التي تم اتخاذها في سبيل السعي لمحاسبة الأسد، وما المعوقات التي تحد من عقاب ذلك المجرم، والى أي حد سيساهم “قانون قيصر” في ادانة رأس النظام السوري ومحاكمته.