ببدائل غير مكلفة يسعى المدنيون في الشمال المحرر للوقاية من “كورونا”
لجأ عدد من الأهالي والنازحين في الشمال السوري المحرر لوقاية أنفسهم من فيروس كورونا بطرق غير مكلفة في ظل ضعف التجهيزات وتردي أوضاعهم المعيشية، في حين بدأت الجهات الطبية المختصة تتحرك لاتخاذ خطوات احترازية لتفادي انتشار الفيروس.
ويقول إسماعيل من مدينة إدلب لراديو الكل، إنه يتبع كافة نصائح الوقاية من الفيروس كالحفاظ على النظافة والابتعاد عن التجمعات وغسل اليدين بشكل مستمر، مؤكداً أن هذه الإجراءات يجيب أن تكون دائمة.
بدوره يوضح علي خريز أحد أهالي جرابلس بريف حلب الشرقي لراديو الكل، أنه يتبع جميع إجرءات السلامة الشخصية وهي غير مكلفة إضافة إلى استعانته بالكمامات والمعقمات لتلافي العدوﯼ وخاصة عند وجوده بأماكن مكتظة، منوهاً إلى أن أسعارها ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية.
من جهته يؤكد مسؤول السلامة في مديرية صحة إدلب الحرة صفوت شيخو لراديو الكل، عدم تسجيل أي صابة بفيروس كورونا، وبدء المديرية بنشاطات توعوية من خلال نشر بروشورات وبوستات وفرق طبية تعرّف بكيفية الوقاية من كورونا، فضلاً عن وجود جهاز خاص لتشخيص المرض وتأمين حزم تحليل حالات الكورونا .
مدير المكتب الصحي في المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها الدكتور عصام جمعة تحدث لراديو الكل، عن التدابير التي تم اتخاذها من إغلاق المعابر وتعطيل المدارس والمعاهد والجامعات لنهاية الشهر، في ريف حلب كإجراء احترازي بسبب فيروس كورونا.
وأضاف جمعة، أن المجلس المحلي بدأ بتعقيم جميع المؤسسات الخدمية، أما بالنسبة للمخيمات فتم تزويدهم بالمعقمات، مؤكداً أنه تم تجهيز حجرة صحية داخل مشفى جرابلس لحجر أي حالة يشك فيها.
ويشكل فيروس كورونا خطراً كبيراً على المناطق المحررة بسبب ظروف النزوح والحرب التي أنهكت مختلف القطاعات وخاصة الصحية إضافة إلى ضعف الأوضاع المادية لمعظم الأهالي وقلة الوعي.
تقرير: نور عبد القادر ومحمد نجم ـ قراءة: نور عبد القادر
الشمال المحرر ـ راديو الكل