تحديات وصعوبات كبيرة تواجه المرأة العاملة خلال الثورة السورية
واجهت المرأة العاملة منذ بداية الثورة السورية العديد من التحديات والصعوبات بعد انخراطها في مجالات عدة، لتثبت نفسها وتعزز دورها في المجتمع ولتصبح قادرة على التعبير، في ظل سوء ظروفها.
وتقول إحدى المتطوعات في مجال الحماية بمدينة إدلب، عهد الحاج، لراديو الكل، إنّ من أبرز الصعوبات التي واجهت النساء هي القصف والتهجير من مكان لآخر، وعدم وجود الأمان والاستقرار، مطالبة بممارسة حقها في العمل والمساواة بين المرأة والرجل.
وتوضح لبنى شيخوني من المدينة أيضاً، أنّها عملت في جمعية خيرية لتقدم المساعدة لها ولعائلتها ولجميع أبناء البلد، إلا أنّ الخوف والضغط النفسي كانا من أبرز الصعاب أمامها، ولا تزال مستمرة بعملها، متمنية أنّ يحل الأمن والأمان على الجميع مؤكدة أنّ الثورة السورية باقية حتى تحقيق جميع مطالبها.
بدورها، تؤكد أسماء حاج بكري، العاملة في الدفاع المدني بمدينة سرمين شمالي إدلب، أنّها مستمرة في عملها رغم كل الصعوبات وصامدة في الوقوف إلى جانب الأمهات والأطفال المصابين.
وتطالب شيماء هلال مهجرة في ريف حلب الشمالي والمتطوعة في فريق ملهم، تفعيل دور المرأة بشكل كبير للمساهمة أكثر في المجتمع ومساعدة النازحين.
وعملت منظمات المجتمع المدني على تمكين وتعزيز دور المرأة سياسياً وفكرياً واجتماعياً، من خلال تنفيذ العديد من التدريبات المهنية والعملية في مناطق مختلفة من الشمال السوري المحرر
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: سارة سعد