نازحو حماة بين حلم العودة وصعوبات النزوح
رغم الصعوبات التي يواجهها نازحو أرياف حماة في شمالي إدلب، إلا أنّ آمالهم وأحلامهم بانتصار الثورة السورية باقية، حتى تحقيق جميع مطالبهم وعودتهم إلى منازلهم التي هجروا منها قسراً، بسبب الحرب التي يشنها النظام وداعميه.
ويقول إسماعيل نازح بشمالي إدلب لراديو الكل، أنّه يتمنى أن تنتصر الثورة ويعود مع عائلته إلى منزله ومدينته، ويعيش معهم حياته الطبيعية، بينما يتمنى خالد أن يزول نظام الأسد وتزدهر سوريا من جديد.
بدورها تأمل أم علي نازحة أيضاً، أن تنتهي الحرب ويسقط نظام الأسد ويعيشوا حياة حرة كريمة، بعيداً عن الظلم والقهر.
أبو جعفر نازح شمالي إدلب يعاني من قلة فرص العمل وتردي الواقع المعيشي، متمنياً أن تتغير الأحوال ويعود إلى منزله وعمله.
من جهته يؤكد أبو النور، أنّ الوضع في المخيمات مزري، إذ إنّ أطفاله لا يذهبون إلى المدرسة بسبب قلة المدارس وعدم توفر جميع المستلزمات الدراسية.
وأدت حملة قوات النظام والروس الأخيرة إلى نزوح ريفي حماة الشمالي والغربي بالكامل تقريباً إلى مناطق أخرى محررة شمال غربي سوريا