“كورونا”.. طوارئ في أمريكا وقمة حول إدلب واللاجئين عبر “الفيديو”
يواصل فيروس “كورونا الجديد” انتشاره بسرعة حول العالم، ما اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان حالة “الطوارئ الوطنية” في البلاد، في حين ذكرت وكالة الأناضول أن قمة زعماء تركيا وفرنسا وألمانيا حول إدلب واللاجئين، الثلاثاء المقبل، ستكون عبر “الفيديو”.
ترامب يعلن “الطوارئ الوطنية” ضد كورونا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، “حالة الطوارئ الوطنية” في عموم البلاد بسبب انتشار فيروس “كورونا الجديد”، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض إثر تزايد ضحايا الفيروس في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في تصريحاته “بهدف إطلاق القدرة الكاملة للموارد الحكومية الاتحادية، أعلن رسمياً حال الطوارئ الوطنية”، مضيفاً أنه تم فتح تمويل لحالة الطوارئ بقيمة 50 مليار دولار.
وأشار إلى أن حالة الطوارئ الوطنية ستعزز التمويل لمكافحة تفشي الفيروس، وإنه بذلك سيسمح للمستشفيات بتفعيل خطط الاستعداد للطوارئ، وتسمح حالة الطوارئ لإدارة ترامب الفدرالية بتخصيص 50 مليار دولار في شكل مساعدات تمنح للولايات والمؤسسات الصحية المحلية لمكافحة الفيروس.
وبحسب بيانات رسمية، بلغ إجمالي ضحايا “كورونا” في الولايات المتحدة ألفين و53 إصابةـ بينهم 41 وفاة.
قمة حول إدلب واللاجئين عبر الفيديو
تقرر إقامة القمة المزمعة بين زعماء تركيا وفرنسا وألمانيا، الثلاثاء المقبل، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصادر، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يعقدون قمتهم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (فيديو كونفرانس).
ويأتي عقد القمة بالفيديو، التي تتناول قضية إدلب وأزمة اللاجئين إضافة إلى العلاقات التركية الأوروبية، كإجراء احترازي من “كورونا”.
عمل من المنزل
طالبت منظمة الأمم المتحدة، الجمعة، موظفيها بالعمل من المنزل، في خطوة تأتي ضمن تدابير أممية للحيلولة دون تفشي فيروس “كورونا الجديد”.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الأمين العام، فإن موظفي الأمم المتحدة سيعملون من منازلهم، اعتباراً من الإثنين المقبل 16 آذار الحالي، وحتى 12 نيسان المقبل، ولن يكونوا مضطرين للقدوم إلى المقر العام للمنظمة في مانهاتن.
في سياق متصل، وللأسباب ذاتها، أمرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، موظفيها بالعمل من المنزل أيضًا، بعد أن وصل عدد الإصابات بالفيروس في نيويورك إلى 421 حالة.
كورونا يقتحم دولاً جديدة
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء الجمعة، تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا الجديد” في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان، إن “الحالة التي تم تسجيلها هي لأجنبي قدم إلى البلاد من أوروبا في التاسع من آذار الحالي”، دون الإشارة إلى جنسيته أو هويته.
غواتيمالا، إحدى دول أمريكا اللاتينية، الجمعة، سجلت أيضاً أول إصابة بالفيروس، بحسب ما صرّح به رئيس البلاد، أليخاندرو جياماتي.
فيما سجلت الأوكوادور، أول حالة وفاة جرّاء الإصابة بفيروس “كورونا الجديد”، لسيدة تبلغ من العمر 70 عامًا، بحسب تصريحات أدلت بها، وزيرة الصحة، كاتالينا أندرامونو.
ترودو يطمأن الكنديين
طمأن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الكنديين عن حالته الصحية هو وزوجته، وقال إن “الحالة الصحية لزوجتي، صوفي غريغوار ترودو، المصابة بفيروس “كورونا الجديد”، جيدة”، مشيرًا إلى أنه عزل نفسه عقب إيجابية التحاليل التي أجريت لزوجته وأثبتت إصابتها بالفيروس.
وفي خطاب وجهه، الجمعة، للمواطنين من الحجر الصحي الذي عزل فيه نفسه بعد إصابة زوجته، أوضح ترودو الذي كان يقف على بعد 5 أمتار من الصحفيين، أنه سيعمل من منزله طيلة فترة العزلة التي تستمر 14 يوماً.
وبيّن أن الحجر الصحي الذي دخله كان لأغراض وقائية، مضيفًا “يجب أن أكرر ذلك بوضوح، ليس لدي أية أعراض في الوقت الحالي. أشعر أنني بحالة جيدة جداً. وأنا وزوجتي، نتبع ما تقوله الفرق الطبية حرفياً”.
فرنسا.. إغلاق برج إيفل
ارتفع عدد وفيات “كورونا” في فرنسا إلى 79 والمصابين إلى 3 آلاف و661، بحسب ما أعلن وزير الصحة أوليفر فريان، الجمعة، في مؤتمر صحفي عقده في باريس.
وأردف أن الوباء يواصل انتشاره بسرعة في البلاد، داعياً المواطنين الفرنسيين إلى عدم الخروج من منازلهم إلا للضرورة.
كما أغلقت السلطات الفرنسية برج إيفل في العاصمة باريس أمام الزوار إلى إشعار آخر.
راديو الكل – وكالات