سكان في جرابلس يشتكون من استمرار انقطاع المازوت
يشتكي أهالٍ في مدينة جرابلس شرقي حلب من استمرار انقطاع مادة المازوت، لا سيما بعد فتح المعابر التجارية التي تربط مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بمناطق قوات سوريا الديمقراطية.
ويقول عمر مهنا من أهالي المدينة لراديو الكل إنّ الأهالي بحاجة ماسة لمادة المازوت، مبيناً أنّ لجوء الأهالي إلى المازوت المستورد من تركيا يشكل عبئاً كبيراً إذ إنه مرتفع الثمن مقارنة من المازوت القادم من مناطق سوريا الديمقراطية.
بدوره يؤكد حسام مدني آخر أنّه يتم تصدير جميع البضائع إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية من خلال المعابر، بالمقابل هم يرفضون إدخال المازوت لمناطقنا.
ويطالب حسام الجهات المعنية والمجالس المحلية وفصائل المعارضة بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية من خلال إغلاق المعابر معها أو توريد مادة المازوت لمناطق الشمال السوري المحرر.
من جهته، يوضح رامي مصطفى أنّه يجب تبادل الحركة التجارية بين جميع الأطراف التي تسيطر على المعابر وإدخال المحروقات إلى الشمال السوري المحرر بدلًا من تصدير واستيراد المواد الغذائية فقط.
من جانبه، يبين رئيس غرفة التجارة في جرابلس خلاوي حسين لراديو الكل عدم قدرتهم على حل مشكلة المحروقات وأرجع ذلك إلى أن المعابر التجارية (الحمران وأبو الزندين وعون الدادات) تابعة إدارياً للجيش الوطني السوري وهو المسؤول عنها بشكل رئيسي .
ومنذ بدء عملية نبع السلام شرق الفرات، في 9 تشرين الأول الماضي أوقفت قوات سوريا الديمقراطية توريد المحروقات إلى الشمال السوري المحرر، على خلفية إغلاق جميع المعابر التجارية مع مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، ليعود فتحها منذ نحو أسبوعين مقتصراً العمل على تبادل البضائع التجارية.
ريف حلب- راديو الكل
تقرير: محمد نجم الدين قراءة ديمه ساعي