قتيلان مدنيان بإطلاق “سوريا الديمقراطية” النار على مظاهرة بريف دير الزور
قُتل مدنيان، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الأحد، إثر إطلاق قوات سوريا الديمقراطية ـالتي تشكل وحدات الحماية الكردية عمودها الفقري- الرصاص على متظاهرين طالبوا بوقف الانتهاكات ضدهم، وبتحسين وضع الخدمات في بلدة سفير تحتاني غربي دير الزور.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف دير الزور، إن عشرات الأهالي في بلدة سفيرة التحتاني خرجوا بمظاهرة أمام مبنى المجلس المحلي وسط البلدة، وذلك تنديداً بانتهاكات قوات سوريا الديمقراطية ضدهم وفرضها التجنيد الإجباري، ومطالبين بمحاربة الفساد وتأمين الخدمات الأساسية.
وأضافت مراسلتنا، أن قوات سوريا الديمقراطية قابلت المتظاهرين بالرصاص، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين نقلوا إلى مشفى الكسرة غربي دير الزور لتلقي العلاج، وسط حالة توتر غير مسبوقة تشهدها البلدة.
وسبق أن خرجت مظاهرة مماثلة في البلدة نهاية العام الماضي وتحمل نفس المطالب، ولكن دون أن يحدث أي صدام مع قوات سوريا الديمقراطية.
وفي 27 تشرين الثاني الماضي، تعرضت مظاهرة طلابية في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي للاستهداف بالرصاص من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ما أدى لوقوع عدة إصابات.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على أرياف دير الزور الواقعة على الضفة الشرقية من نهر الفرات بعد معارك مع تنظيم داعش بين عام 2017 و2018، و تشهد المنطقة تردياً في الواقع المعيشي، وانفلاتاً أمنياً وانتشاراً لخلايا داعش.
دير الزور ـ راديو الكل