خروقات النظام لوقف إطلاق النار في إدلب تتواصل لليوم الثالث
واصلت قوات النظام خرقها لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لليوم الثالث، الذي توصلت إليه تركيا وروسيا، ودخل حيز التنفيذ ليل الجمعة، حيث شهدت أرياف إدلب وحلب الليلة الماضية وفجر اليوم، قصف مدفعي وتحركات ميدانية على الأرض لقوات النظام.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام سيطرت الليلة الماضية على قرية معرة موخص بجبل الزاوية جنوبي المحافظة عدة ساعات قبل أن تنسحب منها، كما حاولت التقدم باتجاه قرية البريج في المنطقة نفسها، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف واشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة.
وأضاف مراسلنا، أن قرى البارة وكنصفرة وسفوهن وكفرعويد جنوبي إدلب تعرضت ليلاً وفجر اليوم لقصف مدفعي من قوات النظام، كما طال قصف مماثل بلدة تقاد جنوبي حلب، دون تسجيل إصابات بشرية.
وفي اليوم الأول من سريان وقف إطلاق النار (الجمعة)، وثق الدفاع المدني السوري، استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية، بلدات كنصفرة وسفوهن والفطيرة جنوبي إدلب، وتقاد والأبزمو ومحيط الفوج 46 قرب الأتارب غربي حلب.
وفي اليوم الثاني (السبت)، صدت فصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات النظام على جبهة المشاريع غربي حماة، كما استهدفت مدفعية النظام بلدة الفطيرة جنوبي إدلب، ومناطق تقاد والأبزمو ومحيط الفوج 46 غربي حلب.
وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” بعمق 6 كم على طرفي الطريق (حلب – اللاذقية M4)، وتسيير دوريات مشتركة عليه اعتباراً من 15 آذار الحالي.
وفي وقتٍ سابق السبت، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن وفداً عسكرياً روسياً سيصل أنقرة مطلع الأسبوع القادم، مؤكداً أن العمل بدأ بخصوص تفاصيل “الممر الآمن” على امتداد الطريق البري (M4).
إدلب -راديو الكل