ارتفاع أسعار الإنترنت بريف دير الزور الشرقي
ارتفعت أسعار خدمة الإنترنت في ريف دير الزور الشرقي الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية في الآونة الأخيرة، بما لا يتناسب مع الوضع المادي للأهالي، وسط تردي مستوى المعيشة وقلة فرص العمل.
ويقول صاحب مركز الأبرز لخدمة الإنترنت في بلدة هجين محمد العقيدي لراديو الكل، إنّ سعر باقة الإنترنت بسرعة 1 ميغا بايت كانت تباع بـ 30 دولارًا أمريكيًا(30 ألف ليرة سورية)، أما اليوم فأصبحت بنحو 65 دولارًا أمريكيًا (بما يعادل 70 ألف ليرة سورية)، دون معرفة الأسباب.
ويضيف أنّه أوقف خدمة الإنترنت عنده ريثما تحل مشكلة الأسعار التي اعتبرها خيالية بالنسبة لوضع الناس.
بدوره، يوضح مجحم الناصر من سكان بلدة غرانيج شرقي دير الزور، أنّه لا يوجد بديل عن الإنترنت كونه الوسيلة الوحيدة للتواصل مع الآخرين في ظل هذه الأوضاع الصعبة، مبينًا أنّ سعر باقات الإنترنت أصبح كالذهب يرتفع بين الحين والأخر.
ويلفت الناصر أنّه لم يعد يشتري بطاقة الإنترنت إلا عند حاجته الضرورية، بسبب ضيق وضعه المادي.
من جهتها، تؤكد سالي طالبة جامعية من منطقة هجين بالريف ذاته، أنّ الإنترنت شيء أساسي بالحياة ولا غنى عنه، مبينة أنّها تعتمد بشكل كبير عليه لاسيما في معرفة نتائج امتحاناتها ومواعيدها وأي تغير يحدث في الهيكلية التعليمية.
وتعتبر شركة الفرات لخدمة الإنترنت هي الوحيدة في ريف دير الزور الشرقي، والتابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري-، ولا تسمح بتواجد شركة أخرى منافسة لها.
تقرير: راما محمد قراءة: ديمه ساعي
دير الزور – راديو الكل