أردوغان يمنع عبور المهاجرين من بحر إيجه “بسبب المخاطر”
نقلت وكالة فرانس برس، عن خفر السواحل التركي، قوله، إن “الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمر خفر السواحل بمنع المهاجرين في تركيا من عبور بحر إيجه بسبب ما يتضمنه ذلك من مخاطر”.
وقال جهاز خفر السواحل في تغريدة، أمس الجمعة: إن “المقاربة المتمثلة بعدم التدخل لمنع المهاجرين من مغادرة تركيا لا تزال معتمدة، باستثناء أولئك الذين يريدون المغادرة عبر البحر بسبب المخاطر”.
وأضاف خفر السواحل “بأمر من الرئيس أردوغان لن يُعطى أي إذن للمهاجرين بعبور بحر إيجه بسبب ما يتضمنه ذلك من مخاطر”.
ويتواصل تدفق المهاجرين منذ الخميس قبل الماضي، عقب تداول أخبار بأنّ أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا، رغم الإجراءات الأمنية المشددة من الجانب اليوناني، حيث يحاولون العبور إلى أوروبا عن طريق البر أو البحر.
وأمس الجمعة، أنقذ خفر السواحل التركي نحو 120 مهاجراً، بينهم سوريون، كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة يونانية على متن 3 زوارق، بعدما اعترض خفر السواحل اليوناني طريقهم.
وأضافت وكالة رويترز، نقلاً عن عدد من المهاجرين، إن “سفن خفر السواحل اليوناني عطلت محركات قواربهم لمنعهم من الوصول إلى جزيرة ليسبوس ومن ثم سحبوا القوارب صوب المياه التركية”.
وفي وقت سابق أمس، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “ليس لدينا وقت لمناقشة موضوع اللاجئين مع اليونان في هذه المرحلة، الأمر بات محسوماً، سيذهب اللاجئون إلى حيث استطاعوا، ونحن لا نجبرهم على مغادرة بلادنا”.
بالمقابل، قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، أمس، إن “قرار تركيا فتح حدودها مع اليونان للمهاجرين، هو تجاهل لاتفاقها مع التكتل عام 2016 بشأن المهاجرين، وضغط سياسي غير مقبول، وطالبوا أنقرة بعدم تشجيع المهاجرين على محاولة العبور بطريقة غير مشروعة سواء براً أو بحراً”.
واستنكرت أنقرة ذلك.. وقالت إن “البيان الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزاء خارجية الاتحاد الأوروبي يظهر بشكل جلي أن الاتحاد لم يدرك بعد الجهود التي بذلتها تركيا، والعبء الذي تتحمله بخصوص موضوعي الهجرة والأمن”.
ويبلغ عدد طالبي اللجوء الموجودين على الحدود التركية اليونانية، منذ الخميس قبل الماضي حتى صباح أمس الجمعة، أكثر من 142 ألف شخص، بحسب وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.
راديو الكل – وكالات