حالة واحدة قد تتسبّب بإلغاء الدوري الانكليزي هذا الموسم
فجرت تقارير إعلامية بريطانية، مفاجأة من العيار الثقيل مفادها بأن الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”، مهدد بالإلغاء أو التأجيل أو التقليص، بسبب انتشار فيروس “كورونا” في انكلترا.
ووفقاً للمعلومات الواردة من شبكة “BBC” البريطانية، فإن الحكومة البريطانية قد تقرر إلغاء الدوري الإنجليزي الممتاز في حالة واحدة، وذلك اذا تأكدت اصابة أي لاعب في الدوري الممتاز بفيروس كورونا.
وأضاف المصدر الى أن الحكومة تدرس جميع الخيارات المتاحة لإكمال الموسم، وفي حال تفاقم الوضع، قد يتم لعب المباريات المتبقية “خلف الأبواب المغلقة “، ولكن في حال تأثر أحد اللاعبين أو أكثر بالفيروس، فقد يتم “إلغاء” الدوري.
من جهتها قالت صحيفة “جارديان” البريطانية، إن ادارة الدوري الانجليزي راسلت الأندية الأعضاء هذا الأسبوع، وطلبت منهم الاستعداد ووضع خطة من أجل التعامل مع الفيروس، وأخبرتهم أنه في حال ظهور الفيروس في نادٍ واحد فقط، سيصبح استكمال الموسم أمراً صعباً.
وفي حال تم إلغاء الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن فريق ليفربول قد لا يتوج “بالبريميرليج” الذي يسعى اليه منذ 30 عاماً، حيث أن “الريدز” في طريقه لحصد اللقب 19 في تاريخه.
ويتصدر ليفربول الدوري بـ 79 نقطة، بفارق 22 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، حيث يحتاج “الريدز” للفوز في 4 مباريات فقط، للتتويج رسمياً بلقب الدوري.
وضمن الخيارات المطروحة لمواجهة فيروس كورونا، ذكرت صحيفة ” تيلجراف البريطانية، أن انتشار الفيروس قد يدفع السلطات البريطانية لتجميد الأنشطة الرياضية لمدة شهرين أو أكثر، وهو ما يعني أن هناك العديد من المباريات لن تلعب.
وأضافت الصحيفة، أنه لا يوجد ما يضمن تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي، إذا قررت الحكومة البريطانية تجميد النشاط الكروي بسبب انتشار الكورونا، ولا يوجد ضمان أيضاً لعدم هبوط الأندية الثلاثة المتذيلة لسلم الترتيب، في ظل عدم وجود لائحة محددة تحكم هذا السيناريو.
وصرح المدير التنفيذي لنادي إيفرتون ساشا ريازانتسيف، رداً على إمكانية إقامة المباريات بدون جمهور قائلًا: “قد يكون القرار إجباري، بالطبع لا أحد يحب أن يلعب خلف أبواب مغلقة، وحتى الآن هو غير مطروح، لكن نشعر أن هذا الأمر قد يحدث خلال الأسابيع المقبلة.”
وانتهت 28 جولة من بطولة الدوري الانجليزي، ويتبقى 10 جولات من أجل انتهاء المسابقة المقرر لها أن تُختتم في أيار المقبل.