سوريّة معتقلة سابقاً تفوز بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة
منحت وزارة الخارجية الأمريكية، “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة”، للمعتقلة السابقة السورية آمنة الخولاني، التي تعمل على مساعدة عائلات المختفين قسراً.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية على حسابها في تويتر، الخميس، أن “آمنة خولاني إحدى الناجيات من مراكز الاعتقال والتعذيب التي يديرها نظام الأسد كرست حياتها لمساعدة أسر السوريين المختفين قسراً، وهي ناشطة منذ أمد طويل في المجتمع المدني”.
ولفتت الوزارة، إلى أن السيدة خولاني “هربت من سوريا عام 2014 بعد إطلاق سراحها من السجن، حيث أمضت ستة أشهر بسبب نشاطها الثوري السلمي، كما اعتقل زوجها لمدة عامين ونصف في سجن صيدنايا “ذائع الصيت”.
وفازت خولاني بالجائزة من بين 12 امرأة من عدة دول، ساهمن بمحاربة العنف ضد المرأة، وإشعال حركات تدعم المرأة في العالم.
وجرى حفل توزيع الجوائز بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، في واشنطن.
وتكرس خولاني حياتها للبحث عن المعلومات والعدالة لأسر المختفين، وهي عضوة مؤسسة في حركة “عائلات من أجل الحرية”، التي أطلقتها عائلات عام 2017، فقدت أحبائها من أزواج وأولاد وإخوة في معتقلات النظام.
وبحسب بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، هناك نحو 130 ألف شخصاً لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري، عند قوات النظام.
وجائزة الشجاعة الدولية تقدمها وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 2007، وهي جائزة سنوية لنساء أثبتن شجاعتهن، ونالتها 134 امرأة من 73 دولة حول العالم.
راديو الكل