“الدفاع التركية” تكشف عن خسائر النظام خلال 24 ساعة
كشفت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، عن خسائر قوات النظام خلال 24 ساعة الماضية، في إطار عملية “درع الربيع” بإدلب، بينما سيطرت فصائل المعارضة الليلة الماضية على تلة استراتيجية غربي حلب.
وقالت “الدفاع التركية” في بيان لها اليوم، “تم تحييد 184 عنصراً من قوات النظام وتدمير 4 دبابات و5 مدافع وراجمات صواريخ و3 مضادات للدبابات و8 عربات عسكرية وعربتي دوشكا ومدرعتين، خلال 24 ساعة الأخيرة”.
والأربعاء أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنّ قواتها حيدت 3 آلاف و138 عنصراً للنظام منذ بدء عملية “درع الربيع” في 27 شباط الماضي، وأسقطت 3 مقاتلات و8 مروحيات و3 طائرات بدون طيار، ودمرت 151 دبابة و52 راجمة صواريخ و47 مدفعية و8 منصات دفاع جوي للنظام، بحسب وكالة الأناضول.
وبالتوازي مع استمرار عملية “درع الربيع”، يواصل الجيش التركي إرسال التعزيزات العسكرية إلى شمال غربي سوريا، و أفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أنّ رتلاً عسكرياً للجيش دخل الليلة الماضية من معبر كفرلوسين شمالي إدلب باتجاه الداخل السوري.
وفي الغضون، قال مراسل راديو الكل في ريف حلب، إنّ فصائل المعارضة، سيطرت الليلة الماضية، على تلة الراقم الاستراتيجية بريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الموالية له.
وأضاف مراسلنا، أنّ المعارك مستمرة في المنطقة حيث تحاول الفصائل التقدم باتجاه بلدة قبتان الجبل وإبعاد قوات النظام التي سيطرت خلال الفترة الماضية على عدة مواقع بريف حلب، وبات قصفها المدفعي يطال المخيمات الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي.
وتمكنت فصائل المعارضة أمس، من السيطرة على بلدة الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي، بالإضافة إلى عدةِ تلال استراتيجية بالقرب من البلدة، لتقترب بذلك من فك الحصار عن نقطة المراقبة التركية في جبل الشيخ عقيل.
ويجتمع، اليوم الخميس، في العاصمة الروسية موسكو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث تطورات إدلب، وتأتي هذه القمة في ظل تصاعد التوترات بين أنقرة وموسكو مؤخراً، وبعد أيام من إطلاق تركيا رسمياً عملية عسكرية ضد النظام في إدلب.
وفي وقتٍ سابق أمس، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنّ الهدف الأساسي من زيارة الرئيس أردوغان إلى موسكو، تحقيق وقف إطلاق نار عاجل بإدلب، في إطار اتفاق “سوتشي”.
إدلب – راديو الكل