400 عائلة من سرمين مشردون بعدة مناطق في إدلب
تفتقر أكثر من 400 عائلة من أهالي مدينة سرمين شرقي إدلب، لأدنى مقومات الحياة بعد رحلة نزوحهم، بسبب قصف النظام وروسيا المتقطع على المدينة، ولجوئهم إلى الجوامع والمدارس والمخيمات في مناطق متفرقة في شمالي غربي إدلب.
ويشتكي أبو قاسم نازح من سرمين ومقيم بمخيم مريم بالقرب من معرة مصرين شمالي إدلب، لراديو الكل، من سوء وضعه وعجزه عن تأمين مستلزمات عائلته المكونة من 4 أطفال.
ويضيف أنّه مصاب بإعاقة ولا يقدر على ممارسة أي عمل ولا يوجد لديه من يعيل عائلته، وهو بحاجة ماسة لمواد تدفئة من مازوت ومدافئ وغيرها.
بدوره يوضح عصام نازح آخر من سرمين، ويقطن بمخيم مريم أيضاً، أنّ المخيم بحاجة لتعبيد طرقات وكتل حمامات بالإضافة لعدم وجود نظافة علاوةً على انتشار بعض الأمراض بين الأطفال، مطالباً بنقطة طبية لعلاج الحالات المرضية.
من جهته، يبين أبو زكور نازح من سرمين ومقيم في مدينة حارم شمال غربي إدلب، أنّ لديه طفلاً مريضاً ويحتاج شهرياً لمبلغ 50 ألفَ ليرة ثمن أدوية، في ظل تدني مستوى المعيشة وقلة فرص العمل.
من جهته، يؤكد رئيس المجلس المحلي في سرمين علي طقش، لراديو الكل أنّ هناك نحو 400 عائلة نازحة من سرمين، لجأت إلى المخيمات والمساجد والمدارس بحثاً عن الأمان، وتعاني من وضع سيء للغاية، مضيفاً أنّه تواصل مع جميع المجالس من أجل تقديم المساعدات الفورية لهم وكان هناك تجاوب مع النازحين في بعض المناطق وتقديم مساعدات لهم ولكنّها لا تسد الحاجة.
وتتعرض مدينة سرمين شرقي إدلب بين الحين والأخر، لقصف من قبل قوات النظام وروسيا ما دفع أهالٍ من المدينة والتي يبلغ عدد سكانها الكلي نحو 28 ألف نسمة للهرب بحثاً عن مناطق أكثر أمناً صوب الشمال..
تقرير وقراءة: سارة سعد
إدلب – راديو الكل