الأمن اليوناني يطلق النار على المهاجرين الذين يطرقون أبواب أوروبا
أطلق الأمن اليوناني، اليوم الأربعاء، النار على مهاجرين غير نظاميين محتشدين على الحدود التركية اليونانية، الذين يحاولون العبور إلى أوروبا، ما أدى إلى مقتل أحد المهاجرين وإصابة آخرين.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن مهاجراً غير نظامي قتل اليوم وأصيب 5 آخرون إثر إطلاق الشرطة وحرس الحدود اليوناني الرصاص الحي والبلاستيكي وقنابل الصوت والغاز على المهاجرين، قرب المنطقة الحدودية العازلة بين تركيا واليونان، أثناء انتظارهم من أجل التوجه إلى أوروبا.
وبضحية اليوم يصبح عدد الضحايا المهاجرين منذ بدء التوافد إلى الحدود اليونانية قبل أيام إلى 3، فقبل يومين قُتل لاجئ سوري عند الحدود التركية اليونانية، بعدما أصيب برصاص أطلقته القوات اليونانية، بينما توفي طفل (لم تحدد جنسيته) قبالة سواحل جزيرة “ليسبوس” اليونانية بعد غرق قارب للمهاجرين كان محملاً بنحو 50 شخصاً.
من جانبه، قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن أكثر من 135 ألف مهاجر غير نظامي عبروا الأراضي التركية من ولاية أدرنة، في محاولة لدخول اليونان، حتى صباح اليوم الأربعاء.
واليوم، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جميع الدول الأوروبية وفي مقدمتها اليونان إلى احترام اللاجئين القادمين إليها، بشكل يتلائم مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكد أردوغان أن على اليونان التي تستخدم كافة الوسائل لمنع دخول اللاجئين إلى أراضيها، ألّا تنسى أنها قد تحتاج إلى الرحمة يوما ما.
ويحاول الآلاف الدخول إلى اليونان من نقاط مختلفة عبر البحر أو البر، وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، ابتداءاً من مساء الخميس الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكداً أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
راديو الكل – وكالات