قصص الأطفال: سكّانُ غَزنى الأفْظاظ
تعدُّ المسؤوليةُ الصفةَ الملازمةَ للشخص الواعي، والمُدركِ، والمسؤولِ عن التصرفاتِ سواءٌ أكانت أقوالاً أم أفعالاً، بحيث يتحملُ نتائجَ الأفعال، ويحاسَبُ عليها سواءٌ أكانت خيراً أم شراً؛ إذ يتحملُ الشخصُ المسؤولُ نتائجَ الالتزامات، والاختيارات، والقراراتِ من النواحي الإيجابية والسلبية
ويجب أن يكونَ الشخصُ مدرِكاً لتحمّلِ عواقبِ الأفعالِ ونتائجِها التي يقوم بها، ومسؤولاً عن نفسه، وبأنَّ ما يحصلُ في حياته هو بسبب قراراتِه، ولذا سيصبحُ أكثرَ حذَراً وحرصاً عند اتّخاذهِ أيَّ قرار، لكيْ لا يكونَ لأيِّ قرارٍ أو فعلٍ تأثيرٌ سلبي فيه وفي الآخرين.
قصتنا لليوم تساعدُ أطفالَنا وتشجِّعُهم على معرفةِ أن كلَّ عملٍ له عواقبُ ويجبُ علينا التفكيرُ بطريقةِ تأثيرِ أفعالِهم في الآخرين وفيهم أيضاً .
سكّانُ غَزنى الأفْظاظ
كانت العائلة تقوم بنزهة في الطبيعة في أحد الأيام المشمسة . أنهى شهريار تناول طعامه ورمى نفايته في الغابة , ظنا منه أن أحد غيره سوف يجمعها . لذلك أخبرته شهرزاد قصة الناس الأفظاظ في غزنى وكيف دمروا مدينتهم .