الأمم المتحدة تأسف للأحداث الأخيرة على حدود تركيا واليونان
أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أسفها جراء الأحداث الأخيرة التي شهدها المهاجرون غير النظاميين على الحدود التركية اليونانية، لدى محاولتهم العبور إلى الدول الأوروبية.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية، أندريه ماهيسيتش، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، الثلاثاء، “إننا نأسف جداً جراء الأحداث التي شهدتها الحدود التركية اليونانية مؤخراً، لأنها تجعل هؤلاء الأشخاص يشعرون بالمزيد من الآلام”.
وأشار إلى بيان المفوضية، الإثنين، والذي دعت من خلاله السلطات اليونانية لعدم استخدام العنف المفرط بحق المهاجرين، وفي الوقت ذاته دعت المهاجرين الغير نظاميين لاحترام أمن الحدود بين الدول.
ولم يجب ماهيسيتش على سؤال حول العقوبات الواجب فرضها بموجب القوانين الدولية على قوى الأمن اليوناني جراء قتلها للمهاجرين.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، مقطعاً مصوراً قالوا إنه لشاب قتل برصاص حرس الحدود اليوناني خلال تصديه لمحاولة دخول مهاجرين إلى البلاد.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، ليوناردو دويل، أن أعداد المهاجرين التي قطعت الحدود اليونانية غير معروف.
وحتى صباح الثلاثاء، عبر 130 ألفاً و469 مهاجراً غير نظامي الأراضي التركية إلى اليونان، بحسب وزير الداخلية التركية سليمان صويلو.
ونقلت وكالة الأناضول، عن مصادر أمنية، أن خفر السواحل التركي أنقذ 78 لاجئاً، بينهم 15 سورياً، في بحر “إيجه” قبالة ولاية أزمير، غربي البلاد، بعد طلبهم المساعدة عقب قيام خفر السواحل اليوناني بإعادتهم للمياه الإقليمية التركية.
ويحاول الآلاف الدخول إلى اليونان من نقاط مختلفة عبر البحر أو البر، وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، ابتداءاً من مساء الخميس الماضي، عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين باتجاه أوروبا.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكداً أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
راديو الكل – وكالات