تواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على عدة محاور بريف إدلب
تستمر الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، على عدة محاور بريف إدلب الجنوبي والشرقي بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي تحاول التقدم في المنطقة، بعد سيطرتها الليلة الماضية على مدينة سراقب، فيما يواصل الطيران التركي المسير استهداف موقع قوات النظام في ريفي إدلب وحماة.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن اشتباكات عنيفة درات بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محور بلدة أفس شمالي مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وسط قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا.
وفي ريف إدلب الجنوبي، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير دباباتين لقوات النظام على محوري حزارين وكفرنبل، إضافة لتدمير سيارة عسكرية ومقتل وجرح عدد من العناصر، وسط استمرار الاشتباكات مع قوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه بلدة كفرعويد الاستراتيجية في جبل الزاوية.
في غضون ذلك تواصل الطائرات التركية المسيرة استهداف مواقع قوات النظام في ريفي إدلب وحماة، وقال مراسل راديو الكل في إدلب إن طائرات تركية مسيّرة دمرت رتلين عسكريين لقوات النظام قرب مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
وفي ريف حماة أفاد مراسل راديو الكل أن المسيرات التركية قصفت مواقع قوات النظام في قلعة ميرزا ومعسكر جورين غربي حماة والذي يعتبر أهم مواقع النظام وأكبرها.
ونشر الجيش التركي، اليوم ، مشاهد جديدة لتدمير طائرات مسيرة تابعة له، أهدافاً للنظام في محافظة إدلب، وتظهر المشاهد عمليات قصف دقيقة نفذتها طائرات مسيرة ، في إطار عملية “درع الربيع”.
والإثنين، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تحييد 2557 عنصرا للنظام في إطار عملية “درع الربيع”، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.
واليوم أسقط الجيش التركي، طائرة حربية للنظام في أجواء محافظة إدلب، لتكون الطائرة الحربية الثالثة التي أسقطتها أنقرة شمال غربي سوريا منذ إطلاقها عملية “درع الربيع” في إدلب.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب في لقائه المرتقب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن بلاده كبّدت قوات النظام أكبر خسارة في تاريخها، وسيكون مصيرها الهلاك مالم تنسحب للحدود التي وضحتها تركيا.
إدلب ـ راديو الكل