مقتل 9 مدنيين بانفجار وسط مدينة إدلب
قُتل 10 مدنيين، في محافظة إدلب بينهم أطفال، اليوم الثلاثاء، تسعة منهم في انفجار مجهول السبب ضرب مدينة إدلب، ليرتفع عدد القتلى المدنيين في المحافظة إلى 20 في نحو 24 ساعة.
وقال عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بإدلب، فراس الخليفة، لراديو الكل، إن انفجارات يعتقد أنها ناجمة عن 3 صواريخ استهدفت شارع الثلاثين بمدينة إدلب، ما أدى لمقتل 9 مدنيين بينهم 4 أطفال وإصابة 21 آخرين بينهم أطفال.
وأضاف الخليفة، أن فرق الدفاع المدني أسعفت الجرحى إلى مشافي المدينة وانتشلت القتلى، مبيناً أن السكان يعيشون حالة خوف خشية تجدد استهداف الأحياء السكنية في المدينة من قبل النظام وروسيا.
وأشار الخليفة، إلى أن غارات 3 غارات جوية من الطيران الحربي الروسي استهدفت مدينة أريحا، صباح اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن أضرار في المدرسة الابتدائية وأحد مساجد المدينة.
بدوره قال مراسل راديو الكل في إدلب، إن مدنياً قتل بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف اليوم بلدة بداما بريف إدلب الغربي.
والليلة الماضية، قُتل 10 مدنيين، إثر غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت عدة مناطق بريفي إدلب الشمالي والشرقي، فيما أصيب آخرون بجروح إثر غارات مماثلة استهدفت مدرسة يقطنها نازحون في ريف إدلب الغربي.
ووثق فريق منسقو الاستجابة الأحد، مقتل 200 مدنياً نحو نصفهم أطفال ونساء بقصف النظام وروسيا شمال غربي سوريا خلال شهر شباط الماضي، إضافة لاستهداف 8 مخيمات و20 مركز طبي، و30 مدرسة، ومركز دفاع مدني.
وصعدت قوات النظام بدعم جوي روسي هجومها العسكري على ريفي إدلب وحلب، وسيطرت على مساحات واسعة، وهجرت أكثر من مليون مدني منذ شهر كانون الأول الماضي بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وسبق أن جددت الأمم المتحدة تحذيرها من “مذابح حقيقية” بحق المدنيين في محافظة إدلب، جراء استمرار هجمات قوات النظام وحلفائها، مؤكدة أن تلك الهجمات أدت لأكبر موجة نزوح للمدنيين تشهدها سوريا منذ عام 2011.
إدلب ـ راديو الكل