مقتل عشرة مدنيين بغارات روسية على ريف إدلب
قُتل 10 مدنيين، الليلة الماضية، إثر غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت عدة مناطق بريفي إدلب الشمالي والشرقي، فيما أصيب آخرون بجروح إثر غارات مماثلة استهدفت مدرسة يقطنها نازحون في ريف إدلب الغربي.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن 9 مدنيين قتلوا وأصيب 5 آخرون بجروح إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي بأربع غارات جوية.
بدوره قال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، إن غارات للطيران الحربي الروسي استهدفت مساء الأمس، مدينة بنش بريف إدلب ما أدى لمقتل مدني، مضيفاً أن غارات مماثلة أدت لإصابة مدني في بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، فيما جرح آخر إثر استهداف طائرات مسيرة بلدة احسم بالريف نفسه.
وأكد “الدفاع المدني” أن غارات روسية استهدفت مساء الأمس، مدرسة يقطنها نازحون في بلدة عدوان بسهل الروج بريف إدلب الغربي، ما أدى لإصابة رجل وامرأة بجروح، فيما استهدف قصف النظام المدفعي مدرسة ومسجداً في قرية بليون جنوبي إدلب.
ووثق فريق منسقو الاستجابة أول أمس حصيلة ضحايا قصف النظام وروسيا على شمال غربي سوريا خلال شهر شباط الماضي، وقال في تقرير له إن نحو 200 مدني قتلوا بينهم57 طفل و32 امرأة و9 من كوادر العمل الانساني.
وأضاف “منسقو الاستجابة” أن قصف النظام وروسيا استهدف خلال شهر شباط الماضي، 8 مخيمات و20 مكز طبي، و30 مدرسة، ومركز دفاع مدني في شمال غربي سوريا.
وصعدت قوات النظام بدعم جوي روسي هجومها العسكري على ريفي إدلب وحلب، وسيطرت على مساحات واسعة، وهجرت أكثر من مليون مدني منذ شهر كانون الأول الماضي بحسب احصاءات الأمم المتحدة.
وسبق أن جددت الأمم المتحدة تحذيرها من “مذابح حقيقية” بحق المدنيين في محافظة إدلب، جراء استمرار هجمات قوات النظام وحلفائها، مؤكدة أن تلك الهجمات أدت لأكبر موجة نزوح للمدنيين تشهدها سوريا منذ عام 2011.
إدلب ـ راديو الكل