قوات النظام تسيطر من جديد على سراقب بدعم جوي روسي
سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها بدعم جوي روسي، الليلة الماضية على مدينة سراقب وعدة قرى محيطة بها شرقي إدلب بعد معارك كر وفر مع فصائل المعارضة، بعد أيام من استعادة فصائل المعارضة لها الأسبوع الفائت.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام دخلت أحياء مدينة سراقب، وتقدمت في محيطها وسيطرت على قرى داديخ وجوباس وكفربطيخ والترنبة، وبذلك تكون فرضت سيطرتها على الطريق الدولي “دمشق ـ حلب” من جديد بعد دخولها سراقب التي تمتلك أهمية استراتيجية كبيرة كونها عقدة التقاء الطريقين الدوليين (M4 ـ M5).
وبذلك باتت 4 نقاط للجيش التركي في محيط مدينة سراقب، ضمن مناطق سيطرة قوات النظام.
وتبادلت فصائل المعارضة وقوات النظام السيطرة على مدينة سراقب خلال الأسابيع الماضية حيث استعادت فصائل المعارضة المدينة الاستراتيجية في 27 شهر شباط الماضي بعد أن دخلتها قوات النظام في السادس من الشهر نفسه.
وفي ريف إدلب الجنوبي قال مراسل راديو الكل، إن معارك كر وفر تدور بين فصائل المعارضة وقوات النظام التي سيطرت الليلة الماضية على قرى حزارين والدار الكبيرة، وكوكبة وتحاول التقدم على قرى سفوهن والفطيرة.
وفي غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي وإصابة آخر، أمس الاثنين، في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف أفراد الجيش التركي ليرتفع بذلك عدد قتلى الجيش التركي في إدلب منذ بداية شباط الماضي إلى 56 بسبب هجمات لقوات النظام.
كما أعلنت “الدفاع التركية” أن وفدين تركي وأمريكي، تباحثا أمس الاثنين في العاصمة أنقرة، آخر التطورات في محافظة إدلب، ويرأس الوفد التركي نائب وزير الدفاع، يونس أمره قره عثمان أوغلو، فيما يرأس الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا جيمس جيفري.
ويعقد البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، جلسة مغلقة للاستماع إلى وزيري الدفاع خلوصي أكار، والخارجية مولود تشاووش أوغلو، بشأن آخر التطورات في إدلب.
وكشف وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس، عن خسائر قوات النظام البشرية والمادية، منذ انطلاق عملية “درع الربيع” بمحافظة إدلب، في 27 شباط الماضي، مؤكداً أنه “تم تحييد 2557 عنصراً للنظام، بجانب تدميرِ مقاتلتين و8 مروحيات وعشرات المدرعة والأسلحة الأخرى.
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس عن أمله في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب في لقائه المرتقب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكداً أن بلاده كبّدت قوات النظام أكبر خسارة في تاريخها، وسيكون مصيرها الهلاك مالم تنسحب للحدود التي وضحتها تركيا.
إدلب ـ راديو الكل