سكان كفر تعنور بريف إدلب يشتكون من الواقع الخدمي السيء
يشتكي سكان في قرية كفر تعنور شمال غربي إدلب، من سوء الواقع الخدمي وضعف إمكانات المجلس المحلي للقرية في ظل غياب تام لدور المنظمات الإنسانية والإغاثية الداعمة.
أم أحمد وأبو صالح من أهالي القرية يقولان لراديو الكل، إنّ انتشار القمامة وتجمع مياه شبكات الصرف الصحي في شوارع القرية يؤدي إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة، علاوةً على إصابة بعض الأطفال بمرض اللشمانيا.
بدوره، يؤكد أبو ياسر من القرية أيضاً أنّ وضع القرية بشكل عام سيء للغاية من الناحية الخدمية، إذ لم يتم تقديم أي مشاريع خدمية للقرية من أي جهة كانت، ويطالب المنظمات الإنسانية والإغاثية بالنظر في أحوال الأهالي.
من جانبه، يؤكد رئيس المجلس المحلي لقرية كفر تعنور علي أحمد هليل، لراديو الكل، عجز المجلس عن تنفيذ أي خدمات بسبب عدم توفر الإمكانيات المادية وغيرها لديه، مبيناً أنّه ناشد العديد من المنظمات والجهات المعنية ولكن دون أي استجابة منهم.
ويلفت هليل، إلى أنّ القرية تفتقر لنقطة طبية، إذ إنّ أقرب مركز طبي يبعد مسافة 13 كم عن القرية، مؤكداً إصابة نحو 15 شخصاً بمرض اللشمانيا وأغلبهم من الأطفال.
وتعاني معظم المجالس المحلية في ريف إدلب من عجز في توفير الخدمات للأهالي فضلاً عن ازدياد الضغط بسبب موجات النزوح وقلة استجابة المنظمات.
إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر ـ قراءة: عمر نور