فصائل المعارضة تصل مشارف كفرنبل.. وطائرات تركية مسيرة تواصل قصف النظام
واصلت فصائل المعارضة تقدمها جنوبي إدلب، اليوم الاثنين، وأصبحت على مشارف مدينة كفرنبل، بالتوازي مع صد محاولات تقدم لقوات النظام على محور سراقب، في حين تستمر الطائرات المسيرة التركية باستهداف مواقع لقوات النظام، وذلك بعد يوم من إعلان تركيا رسمياً إطلاق عملية عسكرية ضد النظام في إدلب.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن فصائل المعارضة، استعادت السيطرة على قريتي البريج و الجدار بريف إدلب الجنوبي فجر اليوم بعد معارك عنيفة مع قوات النظام وباتت على مشارف مدينة كفرنبل، ودمرت عدة آليات لقوات النظام واغتتمنت أخرى.
وأضاف مراسلنا، أن فصائل المعارضة أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمليشيات التي تحاول التقدم على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بغطاء جوي روسي مكثف.
ويوم أمس، سيطرت فصائل المعارضة على بلدتي سفوهن والفطيرة الاستراتيجيتين في جبل الزاوية وقرى فليفل وحزارين وكوكبة وكفرموس والدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي، وعلى قرى العنكاوي وقليدين والقاهرة والعمقية وتل سجرم والمنارة بسهل الغاب غربي حماة.
في موازاة ذلك، تستمر الطائرات المسيرة التركية باستهداف مواقع قوات النظام في ريف إدلب، وقال مراسل راديو الكل، إن المسيرات التركية دمرت عدة آليات لقوات النظام في قرية الشيخ مصطفى وأطراف معرة حرمة جنوبي إدلب، وراجمتي صواريخ على أطراف مدينة سراقب.
وبدأ الطيران التركي المسير قصف مواقع للنظام في شمال غربي سوريا، عقب مقتل 33 جندياً تركيا في قصف جوي للنظام على جبل الزاوية الخميس الماضي، ونشرت وكالة الأناضول مقاطع فيديو لاستهداف الطائرات المسيرة مواقع النظام.
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس الأحد، رسمياً إطلاق بلاده عملية عسكرية ضد قوات النظام في محافظة إدلب، مؤكداً أنها بدأت عقب مقتل الـ 33 جندياً تركياً في 27 شباط الماضي، وتحمل اسم “درع الربيع”.
وعقب هذا الإعلان بسويعات، أعلنت وزارة الدفاع التركية، إسقاطها مقاتلتين حربيتين للنظام من طراز “سوخوي 24” إثر مهاجمتهما مقاتلات تركية، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
والأحد، وصف الكرملين مباحثات الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان المرتقبة في موسكو (5 أو 6 آذار) بأنها لن تكون سهلة، بينما تباحث وزيرا خارجية البلدين أمس بشأن تحضيرات هذه القمة.
إدلب ـ راديو الكل